المؤتمر نت - الوحدة اليمنية تمثل لنا خطاً أحمر.. ولا يمكن لحاقد وجاحد وانتهازي المساس بها أو المساومة عليها أو بها باعتبارها انجازاً لكل الشعب اليمني وليست سلعة قابلة للبيع والشراء

المؤتمرنت -
الفضلي: الوحدة ليست سلعة ولا يمكن لحاقد وجاحد وانتهازي المساس بها
أكد الشيخ وليد الفضلي أن الممارسات التي يقوم بها بعض العناصر الخارجة على النظام والقانون مستهدفة تعكير السلم الاجتماعي وإثارة النعرات والفتن قد كشفت عن الحقد الدفين الذي تضمره تلك العناصر ومن يقف وراءها للوطن ووحدته وثوابته الوطنية ،
مشيراً إلى أن دعاة المشاريع الصغيرة تنتابهم حالة من الهستيريا نتيجة تلك النجاحات والإنجازات التي تحققت للوطن خلال فترة وجيزة وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية ما يعد بحق محاكمة لهم وللحكم الشمولي الذي لم يخطر على بال بعض المأزومين من عناصره أنه تحقق لليمن كل تلك الإنجازات في ظل وحدته المباركة وهي الإنجازات التي ينعم بها الحضر والريف على السواء.
وقال وليد الفضلي أن الشعب اليمني قد تجرع في عهود التشطير الكثير من ويلات الصراعات ودورات العنف والاقتتال والتناحر تحت مسميات شتى إلى أن جاءت الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م التي فتحت له آفاقاً جديدة نحو العزة والكرامة والتقدم والنماء.
وأشار وليد الفضلي في تصريحه إلى أننا نؤكد هنا أن الوحدة اليمنية تمثل لنا خطاً أحمر.. ولا يمكن لحاقد وجاحد وانتهازي المساس بها أو المساومة عليها أو بها باعتبارها انجازاً لكل الشعب اليمني وليست سلعة قابلة للبيع والشراء.. ونقول لمن يحاول ادعاء الوصاية على منطقة أو جزء من الوطن أن لا أحد وصي على هذا الشعب كما نقول لمن يسعى إلى ممارسة الابتزاز أن مثل هذه المواقف لا تصدر سوى عن الأواني الفارغة التي تختزل الوطن في نطاق ما يحقق مصالحها الخاصة والأنانية الضيقة دون إدراك من أن المنجز الوحدوي يخص أكثر من عشرين مليون مواطن نذروا أنفسهم رخيصة في الدفاع عنها والذود عن مكاسبها باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودينياً وأخلاقياً يستحيل التفريط به.
وأضاف الشيخ الفضلي القول: إننا كمشائخ ووجهاء وأعيان قد جعلنا من أنفسنا فداء لوطننا ووحدته والحفاظ على مكاسبها وخيراتها الوفيرة على الوطن والمواطن.. مشيراً إلى أنه بالوحدة التأم جسد الوطن النازف واجتمع شمل الأسرة الواحدة وتشابكت مصالح الجميع أخوة كرام في وطن 22 مايو، داعياً من غرر بهم خصوصاً من الشباب أن لا ينجروا وراء الأفكار الهدامة التي تحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وذلك من عاشر المستحيلات، مناشداً الجميع التخلي عن مكابرتهم والاستفادة من الروح السموحة المتسامحة لقيادة الوطن الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يدعو دائماً كما هو عهده إلى طي صفحات الماضي وتسخير طاقاتهم من أجل بناء وطن 22 مايو انطلاقاً من أن الكل شريك في النهوض بهذا الوطن، مذكراً أولئك الذين يسيرون عكس التيار من أنه ولولا الوحدة والديمقراطية لما تجرأت تلك الأصوات النشاز على التطاول على ثوابت الوطن أو محاولة العبث بمكاسبه وانجازاته عن طريق بث سمومها المقيتة بين أوساط بعض البسطاء الذين يجهلون مراميها الخبيثة.. وخاطب تلك العناصر بالقول: هل كان أحد منكم في عهد التشطير يجرؤ على أن يخرج حتى لمجرد التظاهر أو يتلفظ بأي كلمة ضد رموز الحكم الشمولي.. وهل تناسيتم المصير المؤلم الذي حل بكل من يخالف توجهات ذلك الحكم وهل غاب عنكم أن الوحدة هي من خلّصتكم من الكبت وتكميم الأفواه؟ وكيف لعاقل أن ينسى أن فوائد الوحدة هي لا تعد ولا تحصى، منوهاً إلى أنه ومع علمنا وإدراكنا بأن تلك العناصر المأزومة ليس باستطاعتها القفز فوق إرادة الشعب ولكن فإننا نسدي إليها النصيحة ونطالبها بالكف عن ممارستها الشيطانية والمريضة حتى لا تعيق أعمال البناء والتنمية والاستقرار الذي تشهده المديريات التي يحاولون إقلاق الأمن فيها، وقا:ل انه ودون ذلك فإن جيل الوحدة وأبناءها كفيل بإسكات تلك الأصوات وإخراسها للأبد.

الثورة*
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69873.htm