المؤتمر نت -  عقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة جلستها اليوم لمواصلة النظر في قضية المجموعة الخامسة من عصابة القتل والتخريب في بني حشيش. وفيما استمعت الى اعترافات 3 من عناصر المجموعة حددت المحكمة الثلاثاء القادم موعدا للاستماع لاعترافات بقية المتهمين في القضية .

المؤتمرنت – طارق محرم -
تدربوا على أفلام حزب الله : عصابة بني حشيش يجمعون 100مليون لشراء أسلحة
عقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة جلستها اليوم لمواصلة النظر في قضية المجموعة الخامسة من عصابة القتل والتخريب في بني حشيش. وفيما استمعت الى اعترافات 3 من عناصر المجموعة حددت المحكمة الثلاثاء القادم موعدا للاستماع لاعترافات بقية المتهمين في القضية .

وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان وبحضور الادعاء العام علي عسكر وكيل النيابة استمعت المحكمة لاعترافات المتهمين الأول محمد احمد حمود الشيخ الأغربي الملقب الفقيه والمتهم الثاني احمد احمد محمد المزيجي والثالث ماهر احمد حمود الهمداني في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة .

وجاء في اعترافات المتهمين تأثرهم بالفكر الحوثي بواسطة المحاضرات والملازم والأشرطة وجمعهم مبالغ مالية من بيت الأغربي وبيت القحم وبعض مناطق مديرية بني حشيش وكذلك من الزكاة والصدقات وصلت حوالي 105 مليون ريال .

وكشفت محاضر تحقيقات النيابة شراء المتهمين أسلحة وذخائر من سوق جحانة منها صواريخ كتف وبوازيك ورشاشات وآليات وذخائر وقذائف ومعدلات ونواظير،

وجاء في اعترافات المتهمين تخصيص مخزن للأسلحة في بيت النوبة وفي مزارع العنب وفي جروف بيت القحم، وأن قائد التمرد في بني حشيش هو أبو عبدالله حسين الشامي عينه عبدالملك الحوثي، وأن المتهم الأول محمد الأغربي هو المسئول المالي ومسؤول التنسيق والاتصال مع عبدالملك الحوثي،

وأشارت الاعترافات إلى نقل المتهمين الأسلحة من المنازل الى المواقع في بني حشيش واستقبال العناصر الحوثية في منازلهم ويحاضرونهم ثم يسلحوهم ويرسلوهم الى مواقع القتال، وأن المتهم الثالث ماهر الهمداني، كان يجتمع بالعناصر المقاتلة في منزله في بني حشيش ويحاضرهم ويرفع معنوياتهم ويدربهم على الأسلحة الثقيلة وقياس المسافات ،وأنهم كانوا يشاهدون أفلاما وسيد يهات تابعة "لحزب الله" ويطبقونها على الواقع،

وجاء في اعترافات المتهمين تدريب زوجاتهم على استخدام الأسلحة الآلية والرشاشة واستقبال المقاتلين في خولان وأمانة العاصمة وإرسالهم الى المواقع، وجمع التبرعات من المساجد ومن النساء اللاتي تبرعن بالخواتم والسلوس والأساور الذهبية.

وعند سؤلهم عن الأقوال أجابوا أنهم يرفضون المحكمة والمحاكمة كونها غير شرعية، في حين قال المتهم الثاني أنه أصيب في الحرب في بني حشيش وقررت المحكمة علاجه.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69983.htm