 |
الفضلي يحرك ( القاعدة ) لدعم ما يسمى بالحراك كما هو متوقع أنكشف المستور وظهرت الحقائق جلية دون مواربة من خلال ذلك الشريط الصوتي الذي بثه عبر الانترنت الإرهابي ناصر الوحيشي (ابو بصير) زعيم ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي أعلن فيه عن دعم تنظيم القاعدة الذي يتولى زعامته وتأييده القوي لما اسماه الحرك وما يجري في الجنوب مهدداً بارتكاب إعمال إرهابية لمساندة ما يسمى بالحراك . إعلان تنظيم القاعدة دعمه للعناصر التخريبية فيما يسمى بالحراك أثار الكثير من القلق والاهتمام لدى الأوساط المهتمة بتنظيم القاعدة وأنشطته وأعماله الإرهابية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وبعض دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. مصادر مطلعة ذكرت بان هذا الظهور المفاجئ للقاعدة والموقف الذي أعلنه زعيمه في دعم ما يسمى الحراك ليس غريباً بل كان متوقعاً خاصة بعد انضمام احد ابرز عناصر القيادات الجهادية والقاعدية في اليمن إلى الحراك وهو الشيخ طارق الفضلي الذي قاتل في صفوف عناصر القاعدة في جبال أفغانستان وتربطه علاقات وثيقة ظل يفاخر بها بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يعتبره "الفضلي" معلمه وملهمه وقائده. وبحسب معلومات مؤكدة فقد استنفر "الفضلي" ومنذ انضمامه للعناصر الموالية له في تنظيم القاعدة والجهاد وحشدها للالتفاف حوله وتقديم الدعم للنشاط الذي سيقوم به في إطار ما يسمى الحراك وهو ما ظهر جلياً خلال المواجهات التي جرت بين هذه العناصر والأجهزة الأمنية في (الحبيلين) بردفان بمحافظة لحج .. وذكرت المصادر بما صدر عن "الفضلي" من تهديد باستخدام هذه العناصر في عمليات نوعية لإرباك الوضع بحسب تعبيره وتخفيف الحصار عن صحيفة "الأيام" وناشرها هشام باشراحيل . وقالت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها يوم أمس الأول في معرض تحليلها لهذه الخطوة من قبل تنظيم القاعدة وإعلان دعمه الأنشطة الانفصالية ان تنظيم القاعدة يريد بذلك خلط الأوراق وإيجاد موضع قدم به له في بعض مناطق في المحافظات الجنوبية للانطلاق والوصول للعمق السعودي والصناعة النفطية على وجه الخصوص. وربط مراقبون بين الأعمال التخريبية التي تمارسها العناصر الانفصالية في بعض مناطق المحافظات الجنوبية وكذا الأعمال التخريبية للعناصر الحوثية في بعض مديريات محافظة صعدة وما تمارسه العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة من أعمال إرهابية وتخريب،مؤكدين انها تمثل جميعها وجهان لعملة واحدة وتسعى لتحقيق غاية واحدة. . المصدر-صحيفة الجمهور |
