المؤتمر نت - قال الدكتور محمد عبد المجيد قباطي رئيس دائرة الشؤون الخارجية في المؤتمر الشعبي العام أن الحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للاصلاح هما من مارسا نهج الإقصاء والإلغاء والاستئثار كسياسة ممنهجة لإحداث خللٍ بنيوي في تركيبة‮ ‬دولة‮ ‬الوحدة‮.‬
المؤتمرنت -
قباطي:الإصلاح اقصى كوادر الاشتراكي بعد 94
قال الدكتور محمد عبد المجيد قباطي رئيس دائرة الشؤون الخارجية في المؤتمر الشعبي العام أن الحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للاصلاح هما من مارسا نهج الإقصاء والإلغاء والاستئثار كسياسة ممنهجة لإحداث خللٍ بنيوي في تركيبة‮ ‬دولة‮ ‬الوحدة‮.‬

وأوضح قباطي أن قيادة الحزب الاشتراكي كرست هذا النهج مبكراً من خلال رفضها قبول الرفاق الذين أقصوهم بعد أحداث يناير 1986م، وكذلك رفض بقية القوى الوطنية في الجنوب التي ساهمت في مرحلة الكفاح المسلح.

واشار قباطي في تصريح للميثاق الى ان الاشتراكيين أصروا على عدم رفع علم الوحدة إلا وعلي ناصر محمد خارج اليمن، وذلك ما حصل مع الفقيد عبدالقوي مكاوي وبقية قادة جبهة التحرير وحزب الشعب الاشتراكي، والاطراف الوطنية الاخرى في الجنوب.

وقال الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي رئيس دائرة الشؤون الخارجية في المؤتمر الشعبي العام (للأسف بعد تشكيل الائتلاف الثنائي بين المؤتمر وحزب الاصلاح عام 1994م جاء اخواننا في الاصلاح وفي ذهنهم أنهم أصحاب الحق في وراثة الاشتراكي في مختلف المناصب القيادية داخل الوزارات التي تسلموا حقائبها، حيث قاموا بإقصاء معظم الكوادر التي كانت محسوبة على‮ ‬الاشتراكي)‮.‬

وأضاف: وخلال ثلاث سنوات من الائتلاف نقل الاصلاح نهج الإقصاء على مستوى السلطات خارج العاصمة، أظهر بداية لتململ اخواننا في المحافظات الجنوبية في ظل اصرار الاصلاح على وراثة مواقع الاشتراكي فيها من أعضائه الذين كان أغالبهم من المحافظات الشمالية.

ولفت قباطي الى ان المقصود من تكريس نهج الإقصاء الذي مارسه الاشتراكي ومن ثم الإصلاح هو أن يبقى كلغم لتفجيره وقت الحاجة.. مثلما حاول علي سالم البيض أن يصحح هذا الخطأ وقت إعلان الانفصال في عام 1994م بمحاولته التصالح مع بعض تلك الأطراف عندما أشرك المكاوي والاصنج‮ ‬والجفري‮ ‬وغيرهم‮ ‬في‮ ‬حكومة‮ ‬الانفصال‮ ‬الموءودة‮.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70579.htm