المؤتمر نت - يمنية تمارس حقها في التصويت

المؤتمرنت -
الطلبي :الوحدة حاضرة في وجدان اليمنيات وقصة المرأة في لحج خير دليل
أكدت الأكاديمية والأستاذة بجامعة صنعاء الدكتورة نجاة محمد الطلبي أن الوحدة حققت مكاسب للمرأة في اليمن وقالت : أجزم أن النساء استفدن من الوحدة في النواحي المختلفة فبعد الوحدة وصلت المرأة إلى مناصب سياسية مرموقة داخل الأحزاب وفي أجهزة الدولة.

واضافت الدكتورة نجاة في حوار ينشره المؤتمرنت :والآن لا يكاد يخلو تشكيل حكومة من امرأة وأكثر، والمرأة في الوقت الحالي أصبحت تقود منظمات مجتمع مدني، وتوسع بصورة ملحوظة تواجدها في التعليم، وقطاع العمل سواء في مؤسسات الدولة أو القطاع الخاص.

وترى أن ما حققته الوحدة للمرأة لا يقف عند مسالة المشاركة السياسية بل يتعداه الى مسالة الروابط الاجتماعية التي كان يمزقها التشطير ،وقالت الوحدة أعادت اللُحمة الأسرية لكثير من الأسر التي تزاوجت مما كان يسمى بالشطرين، وكان من الصعب قبل الوحدة أن يزور المرء قريبته في الشطر الآخر..

وأكدت الأستاذة بكلية التربية في جامعة صنعاء أن الوحدة حاضرة كمصير في عقل ووجدان المرأة اليمنية في أي منطقة يمنية، مدللة بقصة المرأة في محافظة لحج التي أراقت ماء ساخناً على أفراد كانوا يتحدثون بجوار منزلها عن الانفصال وقالت لهم: إلا الوحدة.

وفيما أشادت بموقف الرئيس والمؤتمر الشعبي العام من قضية المرأة أكدت الدكتورة نجاة الطلبي ان عدم استخدام المؤتمر لأغلبيته في تعديل قانون الأحزاب لصالح كوتا المرأة –كما يطرح البعض -يعود إلى نهج المؤتمر الحواري الذي يشرك الآخرين في مناقشة القضايا الوطنية .
وقالت أي قانون في الأساس يضطلع بمهمة رئيسية هي خلق توازن في العلاقات التي ينظمها بين الأطراف الداخلة في نطاقه. وقانون الأحزاب ينظم الحياة الحزبية في البلد ولا يفضل أن تجرى عليه تعديلات بتبني طرف حزبي دون مراعاة مشاركة الآخرين. أضف الى ذلك أن هذا القانون، كقانون الأحزاب، ذو طابع سياسي يشكل الانفراد بتعديله قدرا من المخاطرة السياسية وهذا ما اعتقد أن المؤتمر الشعبي يضعه في الحسبان سيرا على نهجه الحواري مع الآخرين في القضايا الوطنية والسياسية.


نص اللقاء
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 05:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70704.htm