المؤتمر نت -
نعمت عيسى -
ما كانت.. ولن تكون كما يريدون.!!
آلاف السنين مرت وسطر التاريخ عبق حضارتها المتوارثة عبر الأزمان.. إنها ( اليمن ) التي أشتق اسمها من كل ما تيمن حتى صارت بلد الإيمان والحكمة.

-كل هذا وأكثر من بلورات اللؤلؤ اليمانية التي عهدناها ورأينها في مجسمات الحضارة ومخطوطات التاريخ التي عبرت عن روح الإخاء والتسامح والتصالح والتعايش الاجتماعي لم يعن لهؤلاء شيئاً.

-لم يفكروا بأنهم بأفعالهم المشينة يريدون تغيير تاريخ أجدادنا وآبائنا، بل تاريخ بلد بأكمله.
قتل.. اختطاف.. تهديد وغيرها من أفعال لم نعهدها أصبحت دخيلة على اليمن التي لم تعرف في عصورها جماعات كهذه.

-هل تدرك تلك الجماعات الخطر المحدق باليمن بكل ما يقومون به.. ما هدفهم ؟

أيريدون طمس تاريخ الأمن والحياة وخلق أفكار جديدة تتسم بالعنجهية والتشرذم واعتياد تلك الأفعال وكأنها جزء من حضارة جديدة ؟!

لا والله ما كانت اليمن تحمل في أحشائها أناساً كهؤلاء.. ولن تكون كما يريدون ولو حتى على قطع الرقاب.

-وعليهم أن يعرفوا بأن ما من مفر لهم ولا من سيحميهم من تلك الجرائم البشعة التي قاموا بها وستكون الهزيمة- بإذن الله -هي مصيرهم ومالهم المحتوم وستبقى اليمن بلد الخير وبلد الأمان.
*عن صحيفة 22 مايو
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71393.htm