المؤتمر نت - عبر مصدر مسئول في قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت "الساحل" عن أسفه واستغرابه من البيانات التي تصدر من أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص من فروعها في محافظة حضرموت والتي تطلب فيها من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة

المؤتمرنت -
تساءل عن دورهم المشبوه ..مؤتمر حضرموت يشجب تواطوء المشترك مع الخارجين عن القانون
عبر مصدر مسئول في قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت "الساحل" عن أسفه واستغرابه من البيانات التي تصدر من أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص من فروعها في محافظة حضرموت والتي تطلب فيها من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة إطلاق سراح العناصر الخارجة عن القانون والمحتجزة على ذمة ارتكاب أعمال التخريب والفوضى ،والاعتداء على ممتلكات المواطنين وأرواحهم وإقلاق الأمن والسكينة العامة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء اليمن الواحد وترديد الشعارات الخارجة والبعيدة عن القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وأكد المصدر في تصريح له –تلقاه المؤتمرنت- ان تلك الاعمال هي سلوكيات غريبة ومنبوذة من قبل أبناء المحافظة المائلين على الدوام إلى الأمن والاستقرار وإشاعة الود والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

واكد مؤتمر حضرموت في هذا الاتجاه أن المتخاذلين والمحرضين على ارتكاب الأنشطة الهدامة هم أكثر خطورة وعرضه للمحاسبة القانونية أكثر من غيرهم لأنهم يدفعون بالأطفال والمغرر بهم من الشباب لممارسة الشغب والفوضى والعنف ،مستغلين عدم نضوجهم للدفع بهم للقيام بتلك الأعمال المقلقة للأمن والسكينة العامة .

وقال المصدر إن قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة تشجب ذلك المنطق الأعوج وغير المسئول لقيادات أحزاب المشترك التي تعتبر ما يعتمل في الشارع من سلوكيات الفوضى تدخل في إطار الديمقراطية والتعبير عن الرأي.

وتساءل المصدر متى منعت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في حضرموت وغيرها من محافظات الوطن أي فعاليات سياسية تقوم بها أحزاب المشترك المعترف بها،طالما كانت تلك الفعاليات في الإطار السلمي والقانوني.

وأردف المصدر :ولكن للأسف فان هذه الأحزاب تلجأ ودون أي شعور بالمسؤولية إلى أساليب المناكفة السياسية التي تلحق الضرر الكبير بكل أبناء الوطن.

وأضاف المصدر أننا نطالبكم بالفرز الصحيح وعدم الخلط بين الألوان وقول الحقيقة وعدم الاستمرار في هذا الموقف الغامض والمتخاذل من قبلكم أو اللجوء إلى التصريحات البعيدة كل البعد عن الواقع والتي تجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام عن حقيقة الدور المشبوه الذي تلعبونه في هذا المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا التي تتطلب حتماً تضافر الجهود من أجل العمل سوياً لإنجاز المهمات الوطنية والسياسية والديمقراطية التي تتطلبها مسيرة البناء والتقدم الاجتماعي في وطننا اليمني الحبيب .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71689.htm