المؤتمر نت - اعمال التخريب في الضالع

المؤتمرنت – الضالع -
وسط صمت محلي الضالع.. مخربون يعتدون على ممتلكات المواطنين بتأييد من المشترك
قالت مصادر محلية متعددة بمحافظة الضالع :إن عناصر تخريبية مسلحة أتلفت عددا من محال وبضائع صغار التجار والباعة المتجولين (أصحاب بسطات) في عدد من أسواق القات وتقاطعات بعض الشوارع الرئيسية في مدينة الضالع وسط تأييد من أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن ، وصمت المجلس المحلي بالمحافظة (الذي يمتلك المشترك أغلبيته ).

وذكر شهود عيان للمؤتمرنت أن مسلحين ملثمين يتخذون من الساحة المواجهة لمقر أحزاب اللقاء المشترك بمنطقة حبيل حباري ( مفرق مديرية الازارق) مركزا لتجمعهم قاموا أمس الثلاثاء بإيقاف عددا من سائقي شاحنات النقل في الخط العام بين ( صنعاء، عدن ) وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل المرور ببضائعهم في حين قاموا بتكسير الزجاج الأمامي لسيارتي مواطنين اثنين رفضا الخضوع لابتزازهم.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر التخريبية أطلقت النار على آلية حكومية لمكتب الإشغال كانت توجهت مساء الأمس لجرف بقايا مخلفات إطارات السيارات وكذا أكوام الأحجار التي قطعت تلك العناصر الطريق بواسطتها.

وفيما اعتبرت المصادر تغاضي أجهزة الأمن عن تلك الأعمال تفويتاً للفرصة وتجنباً لإراقة الدماء ،استغربت في نفس الوقت صمت قيادات أحزاب المشترك حيال الاعتداء على ممتلكات المواطنين وقطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وبث الرعب والفزع في أوساط الأهالي من قبل تلك العناصر التي تسارع أحزاب المشترك للمطالبة بإطلاق سراحهم فيما لو تم احتجازهم على ذمة نهب المواطنين وإتلاف ممتلكاتهم وقطع الطرقات.

ويتحدث مواطنون من أبناء مدينة الضالع عن دعم وتأييد .لوجستى تقدمه أحزاب المشترك للعناصر التخريبية في المحافظة التي يتحمل المجلس المحلي المنتمي لتلك الأحزاب مسؤولية حماية امن وسلامة المواطنين بحكم الأغلبية التي حصدها في الانتخابات المحلية عام 2006م .

وفيما لم يصدر عن المشترك ما ينفى صحة تلك الأحاديث ،شكا عدد من العاملين في بيع الخضار والسلع الغذائية والاستهلاكية تجاهل المجلس المحلي بالمحافظة إتلاف بضائعهم وتدمير وسائل كسب أرزاقهم ( طاولات يتم عرض البضائع عليها) وتكبدهم خسائر فادحة .

وعادة ما تنضم أحزاب المشترك الفعاليات الاحتجاجية وتطالب بإطلاق سراح من تحتجزهم أجهزة الأمن في مثل هذه القضايا .

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71691.htm