المؤتمر نت - دعا أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر أحزاب اللقاء المشترك إلى ترك الابتزاز السياسي والاستجابة لدعوات الحوار واستشعار المسؤولية الوطنية.وانتقد ماطر مساندة أحزاب المشترك السياسية والإعلامية لدعاة التخريب وقال أن أنصار المشترك في محافظة لحج يساندون أعمال التخريب متسائلا هل فقدت أحزاب

المؤتمرنت - خالد السعيدي -
ماطر يدعو المشترك لترك الابتزاز السياسي وعدم مساندة التخريب
كشفت الأعمال الخارجة عن القانون والممارسات التخريبية التي ينفذها أدعياء ما سمي بالنضال السلمي في بعض مديريات الوطن عن الوجه الحقيقي لمعاول الهدم والتخريب الساعية وراء إثارة القلاقل وتعكير امن المجتمع.

ويوماً بعد يوم يصبح يقين كل أبناء اليمن أن هؤلاء الشرذمة ليسوا سوى هواة مشاكل وعشاق تخريب وان كل ما يدعون وتسوقه نيابة عنهم أحزاب اللقاء المشترك بخطابها السياسي وعبر منابرها الإعلامية لن ينطلي على شرائح المجتمع اليمني الذي جربهم في الماضي وذاق الويل من ممارساتهم وجبروت سلطتهم.

ويكفي الإشارة إلى أن ما قام به دعاة الخريب والتشطير في محافظة لحج أمس السبت من استهداف ممتلكات وكيل محافظة لحج وسيارته دليل على قبح هذه الأعمال والنية السيئة التي يبيتونها للاخرين.

أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر قال للمؤتمرنت ان الأعمال الخارجة عن القانون واستهداف الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات لايمكن أن نسميها نضالاً سلمياً لأنها أعمال تخريبية وفوضوية مرفوضة .

وأضاف ماطر أن من يقومون بهذه الأعمال يسعون وراء مشروع انفصالي وهم بذلك يوهمون أتباعهم بإمكانية العودة إلى الوراء وإيقاف عجلة التاريخ وأنا أقول لهم أن هذا وهم وحلم بعيد المنال.


وأشار في سياق حديثه للمؤتمرنت إلى أن من يعتنقون هذه الأوهام هم قلة ولا يمثلون أبناء محافظة لحج.

ودعا أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر أحزاب اللقاء المشترك إلى ترك الابتزاز السياسي والاستجابة لدعوات الحوار واستشعار المسؤولية الوطنية.

وانتقد ماطر مساندة أحزاب المشترك السياسية والإعلامية لدعاة التخريب وقال أن أنصار المشترك في محافظة لحج يساندون أعمال التخريب متسائلا هل فقدت أحزاب المشترك السيطرة على أعضائها.

محافظ محافظة لحج محسن النقيب أشار إلى مستجدات وأعراض أمراض مزمنة طفت على سطح الحياة السياسية بعد أن توارت طويلاً ولكنها لم تبارح نفوس البعض، أكانوا من أصحاب المصالح التي تلاشت في خضم التطورات الطبيعية والنمو السياسي وارتفاع الوعي، أو كانوا من ذوي الانتماءات الإيديولوجية المتسترة بدعوى الوطنية والحرص على الإصلاح، .

وقال النقيب أن بعض هؤلاء من المجاميع الحاقدة التي لا يزعجها شيئاً بمقدار ما يزعجها نجاح النهج الوطني وتعمقه في نفوس الناس وتجذره في تربة الوطن وهؤلاء هم من يثيرون البلبلة ويهيجون الخواطر، ويستعيدون رموزاً أفلست وغار زمانها.

وتحدث النقيب عن ملامح تنسيق وترتيب أدوار وتقاسم بدأت بين المتطرفين والظلاميين والانفصاليين وأولئك الذين تركوا الوطن بمحض إرادتهم ليوجهوا سهامهم وسمومهم من الخارج.

وقال النقيب إن كل القوى الواعية ذات الأفق الوطني والمشاركة في الحياة السياسية تدرك المخاطر السلبية للإخلال بالأمن.

ولفت النقيب في مقال نشرته صحيفة الثورة في عددها الصادر أمس السبت أن هذه القوى تعلن وبشكل صريح دون مواربة أنها تستهدف الاستثمارات ومصالح الدول الشقيقة والصديقة لكي يجد اليمن نفسه في الموقع الذي وجدت فيه دولاً أخرى أفلتت أمنها ومزقت ولاءات شعبها وارتهنت لقوى ذات مصالح، فلم تجن من وراء ذلك سوى الدمار والفقر وخراب البنى الأساسية وانعدام الأمن والأمان.

ودعا النقيب إلى وقفة حازمة وصلبة وتقديم التضحيات التي لا مفر بإعتبارها الكفيلة بإفساد وهزيمة هذه المخططات، معتبراً الحوار هو حجر الزاوية لرص الصفوف وتحديد الأوليات وتعبئة الموارد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/72704.htm