المؤتمر نت - نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع المزاعم التي نشرها موقع الاشتراكي نت حول قصف الطيران لسوق الطلح بصعدة وتجمع للنازحين بحرف سفيان , مؤكداً أن تلك المزاعم كاذبة ومحض افتراء وليس لها أي أساس من الصحة.
المؤتمرنت -
الدفاع تنفي مزاعم الاشتراكي وتسخر من تباكي عناصر الإرهاب على حياة المواطنين
نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع المزاعم التي نشرها موقع الاشتراكي نت حول قصف الطيران لسوق الطلح بصعدة وتجمع للنازحين بحرف سفيان , مؤكداً أن تلك المزاعم كاذبة ومحض افتراء وليس لها أي أساس من الصحة.

وقال المصدر: أنه لمن المؤسف أن يتحول موقع " الاشتراكي نت" الناطق باسم الحزب الاشتراكي المعارض في اليمن الى بوق يروج لافتراءات وأكاذيب عناصر الإرهاب والتمرد" الحوثية" الخارجة عن النظام والقانون وان يكون وسيلة لتضليل الرأي العام عن حقيقة الجرائم البشعة وأعمال التخريب التي دأبت تلك العناصر الإرهابية المتمردة على ارتكابها.

مشيراً إلى أن " الاشتراكي نت" قد سخر نفسه للقيام بهذه المهمة القذرة وهو بمواقفه هذه يكون قد انضم إلى تلك الأبواق الخارجية التي ظلت تروج لأكاذيب وأراجيف تلك العصابة التخريبية والإرهابية وزعزعة أمن اليمن واستقراره.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة والأمن تضع في مقدمة أولوياتها الحفاظ على حياة المواطنين , وكرست كل جهودها منذ بدء الحملة ضد تلك العناصر للعمل على تأمين الطرق وإيصال المواد الغذائية للمواطنين والمساعدات للنازحين بعد قامت عصابات الإرهاب الحوثية بزرع الطرقات بالألغام والمتفجرات .

وأضاف المصدر : من المضحك أن تتباكي تلك العناصر الإرهابية على النازحين في وقت هي من كانت وراء نزوحهم وتشريدهم من منازلهم بممارساتها الإجرامية الإرهابية , كما أنها عملت على منع وصول المساعدات والمواد الغذائية أليهم عبر قطها للطرق وزع المتفجرات والألغام لإعاقة حركة السير عليها وتواصل طرد المواطنين من منازلهم والتنكيل بهم واستخدامهم كدروع بشرية.

وتساءل المصدر: كيف لتلك العناصر التي أثبتت دوماً من خلال ما ترتكبه من أعمال وجرائم بحق المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ‘ تجردها عن كل القيم الأخلاقية‘ أن تتحدث عن النازحين والمواطنين الذين تعرضوا للقتل والاختطاف والتعذيب والتشريد على أيديها.
منوهاً بأن أساليب تلك العناصر الإرهابية باتت مكشوفة ومفضوحة ولم تعد تنطلي على أحد.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/73735.htm