.. في يومها العالمي

المؤتمرنت -
دعوات واسعة لإنصاف المرأة والمساواة بين الجنسين:
بمناسبة يوم المرأة العالمي دعت شخصيات مهتمة بدعم هذا القطاع الذي يمثل نصف المجتمع،إلى ضرورة تقديم الدعم المتواصل للمرأة،وذلك لزيادة حجم مشاركتها في مجال العمل، ومراكز صنع القرار إلى جانب المجالات المهنية الأخرى بينما رصدت ردود فعل لجماعات تهتم بالشكل قبل المضمون. وطالب ناشطون بمناسبة يوم المرأة الذي يصادف اليوم، بتعديل أوضاع المرأة والتوعية حيال الأعراف الاجتماعية التي تمس حقوقها لتتبوأ موقعا أفضل في عملية التنمية الشاملة، ولتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.وأوضحت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية الكويتية شيخة النصف أن اسهامات المرأة واضحة وبارزة، إذ اظهرت قدراتها وامكانياتها في مختلف الميادين ومجالات العمل التي توفرت لها، بالاضافة إلى الأداء المتميز للمناصب التي تقلدتها في الدولة.وأشارت النصف إلى أن ما ينقص المرأة اليوم وهي تحتفل بيومها العالمي، هو أن تصل إلى مراكز صنع القرار في الدولة، لتسهم إلى جانب الرجل في وضع الخطط اللازمة لتنمية وتطويرالبلد، مضيفة أن هذا المجال سيبرز امكانيات وقدرات المرأة المتنوعة.وبينت النصف أن هموم ومشاكل المرأة عديدة في المجتمع منها قانون الأحوال الشخصية، وما يتضمنه من الطلاق والنفقة والحضانة والذي يحتاج إلى اجراءات سريعة التنفيذ بدلا من أن تتوه المرأة في ارجاء المحاكم.وأكد ناشطون آخرون على أهمية اعلاء مكانة المرأة العربية والعمل على زيادة مشاركتها في التنمية وسوق العمل ودعم أدوارها الجديدة في المجتمعات العربية المعاصرة.ويرى هؤلاء أنه من الأهمية اعادة النظر في أهداف المؤسسات التربوية ونظمها وتطوير برامجها وأساليب التعليم فيها، بحيث تسهم في تكوين شخصية المرأة العربية المعاصرة مع تنمية قدرتها على الاستقراء والتحليل والاستنتاج والقدرة على مواجهة المشكلات والتحديات التي تواجهها وذلك بتوفير مناخ علمي يتميز بحيوية البحث وحرية التفكير والتعبير.وأوضحوا أن عمل المرأة في الوقت الراهن لم يعد شيئا ثانويا بل ضرورة ملحة فرضها التطورالطبيعي للمجتمعات العربية والحاجة الاقتصادية والبشرية مما يتطلب الحرص على تدعيم دورها في المجالات التنموية، وصنع القرار.وأضافوا أنه على الرغم من أن المرأة العربية قد حصلت على حق الانتخاب والترشيح في عدد من الدول العربية إلا أنها لم تمارس هذا الحق بفاعلية، وبما يساعد على الوصول إلى المجالس النيابية بالحجم المطلوب والذي يمكنها من التأثير على قضاياها الخاصة وقضايا شعبها.
وبالمقابل طالبت ثلاث جماعات في كشمير بضرورة فرض قوانين لاغلاق صالونات التجميل، والاماكن التي تخصصها السلطات المحلية للأسر في المطاعم العامة بدعوى استغلالها من قبل بعض الشباب والشابات للاختلاط اضافة إلى فصل البنات عن الأولاد في فصول التقوية، التي تقدم خدمة مهمة لاعداد الدارسين للالتحاق بالجامعات.ومعلوم أن اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة ليخصص للمرأة تقديرا لدورها، واعترافا بانسانيتها المساوية لانسانية الرجل، لذا فلا يمكن أن تكون حقوقها أقل من الحقوق التي يتمتع بها الرجل.


الاتحاد الاماراتية




تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7435.htm