المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
نحن الألفية مشروع جديد للمركز الوطني الثقافي للشباب

يقيم المركز الوطني الثقافي للشباب يوم غد السبت 17 أكتوبر الدورة التدريبية ل 40 شاب وفتاة من محافظات تعز وعدن والحديدة وأب على مهارات القيادة وبناء الفريق والاتصال والحوار والتفاوض وبناء الأفكار.

وتستمر الدورة تسعة أيام الهدف منها بناء قدرات فريق مشروع (نحن الألفية) وهو المشروع الجديد الذي ينفذه مركز الشباب لمدة عام بدعم من نسيج – مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية.

وقال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب :إن مشروع نحن الألفية هو مشروع شبابي يركز على أهداف الألفية كنطاق للعمل يتم تنفيذها من خلال عدة أنشطة وكل هدف من الأهداف له نشاط مختلف ومجموعة مختلفة من الشباب حيث سيقسم المشروع على 8 مجموعات كل مجموعة فيها بين 4 – 5 من الشباب تقوم بتطبيق هدف واحد من أهداف الألفية وبالتالي سيكون لدينا حوالي 40 شاب / فتاة ضمن 8 مجموعات سيتم اختيارهم من 4 محافظات هي تعز ، عدن ، الحديدة ، أب.

وتأتي هذه الدورة لتعزيز قدرات فريق شباب نحن الألفية وهو أحد المشاريع النوعية لمركز الشباب الهدف منه التوعية بأهداف الألفية الثمانية و تعزيز ودعم مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الألفية في اليمن بالإضافة إلى إعطاء فرصة للشباب لإثبات دورهم في المجتمع و تأهيل وتطوير مهارات وقدرات الشباب من خلال المشاركة الشبابية المجتمعية .

وقال إن المشروع سيسهم بأهداف ومفاهيم التنمية الشبابية المجتمعية من عدة نواحي فمشاركة الشباب في المشروع سيمكنهم من إدراكهم وشعورهم بأن يكونوا وحدة واحده كون الأنشطة المنفذة لا تكتمل إلا مع العمل الجماعي فيما بينهم و التركيز على الموارد داخل المجتمع المحلي وليس على الاحتياجات وسيركز المشروع على الوسائل المتوفرة التي تمكنهم من إقامة أنشطتهم وتحقيق أهدافهم وتعلم سلوكيات اجتماعية ايجابية مثل التكافل الاجتماعي ، والتعاون وكذا الشعور بالولاء والانتماء للمجتمع والتفاعل الاجتماعي بين الشباب وجماعات المجتمع وبث روح التطوع بين الشباب كما سيتعلم معارف وخبرات من بعضهم البعض ومن الراشدين المحيطين بهم الذين يعملون معهم . وقال أن في نهاية المشروع سيكون هناك تقييم مستمر ومباشر للمجموعات الشبابية لعملها كما أن مخرجاتها سيتم تقييمها ليتم اختيار المجموعة التي حققت أفضل النتائج في نهاية البرنامج.

وقال إن المشروع يعمل على تحقيق معرفة واسعة للشباب بالإشكاليات التي تحيط بهم وكيف يمكن مشاركتهم في حلها وخلق فرص لإظهار الشباب صاحب الأفكار الجديدة الجيدة والخلاقة وإبراز الشباب المبدع منهم ويطمح على المدى البعيد في تكوين جماعات شبابية مؤهلة وقادرة على العمل بمفردها في المستقبل وفي مجالات مختلفة وبالتالي سيعزز الشباب دورهم في التنمية الشبابية المجتمعية وهذا سيعمل ارتفاع مؤشر تطبيق اليمن لأهداف الألفية .

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/74560.htm