المؤتمر نت - وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي
المؤتمرنت -
القربي :على إيران منع الدعم للحوثيين والشعب يجمع على ضرورة حسم التمرد
أكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي أن ما يجري في صعدة هو عمليات عسكرية ضد عناصر الإرهاب والتمرد الحوثية مثلها مثل أي عمليات تقوم بها أي دولة ضد المتمردين .

وقال القربي إن الحوثيين لا يمكنهم الاقتراب من صنعاء لأنهم يعرفون أنها عملية انتحارية، وفي 2008م جربوا في بني حشيش وفشلوا.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الجيش اليمني لديه الإمكانيات والقدرة على الحسم في مواجهته لفتنة التمرد ،موضحاً أن الجيش استفاد من التجارب السابقة وعمل على تغيير الاستراتيجيات في المواجهة، باعتبارها حرب عصابات.

وقال إن الإجماع الشعبي والإرادة السياسية يقولان بضرورة أن تكون هذه الحرب هي الأخيرة، رافضاً أي حوار مع الحوثيين إلا بالتزامهم بالشروط الخمسة التي وضعتها الحكومة .

القربي أكد أن المساعدات التي تتلقاها اليمن من السعودية والدول الأوروبية هي مساعدات تنموية ،موضحاً أن المساعدات الأمريكية لليمن هي في الحقيقة لمكافحة الإرهاب، وقال التعاون اليمني الأمريكي ارتبط بتدريب الأمن اليمني لمكافحة قوى الإرهاب، وليس هناك مساعدات أمريكية بشأن صعدة.

وزير الخارجية الذي أوضح انه لا توجد أرقام محددة لعدد الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن نتيجة مواجهة عناصر التمرد ،مكتفياً بالإشارة إلى أنهم بالمئات قال إن تكلفة الحرب هي بمئات الملايين، وهي مليارات بالنسبة للحروب السابقة.

وتحدث القربي عن وجود دعم خارجي للحوثيين سواء من قبل الحوزات والمرجعيات الدينية في إيران أو من خلال جهات شيعية في أوروبا وبعض دول الخليج .

وأوضح أن عدم اتخاذ اليمن لأي إجراءات يعود إلى حرصها على العلاقات مع إيران،مؤكداً أن اليمن تحدثت مع الإيرانيين عن وجود دعم للحوثيين من قبل الحوزات والمرجعيات الدينية ،مؤكداً انه لا يكفي أن تتحدث إيران عن حرصها على وحدة اليمن وأمنه بل عليها أن تمنع هذا الدعم وان تتخذ إجراءات ضد تلك الجهات .

وفيما يتعلق بما يجري في بعض المحافظات الجنوبية أوضح القربي أن بداية المشكلة كانت عبر مطالب المتقاعدين وهي المطالب التي استجابت لها الحكومة وعملت على حلها حيث كلفت الدولة 52 مليار ريال، وهذا مبلغ كبير مقارنة بميزانية اليمن..

وقال إن صرف هذه المبالغ أثر على موقف المانحين تجاه اليمن ،واعتبروا أن الأخيرة أخلت ببرنامج الإصلاحات، وهو ما اثر سلباً على عملية الإصلاحات.
وقال إن هذه المشكلات استغلت من قبل الذين خسروا حرب 94م عبر تحويلها إلى دعوات انفصالية .

وأشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للحوار مع أي عناصر لها مطالب شريطة أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة اليمنية .

وأضاف القربي أن هناك ثلاث قضايا تعقد الصورة هي طريقة الصورة المغلوطة التي ينقلها الإعلام الخارجي عن اليمن، ثم القضية الاقتصادية، والأحزاب المعارضة والأخيرة قال إنها تريد أن تكون جزءاً من المشكلة لا جزءاً من الحل.

وزير الخارجية وفي لقاء بثته قناة الجزيرة ضمن برنامجها الملف ليلة أمس أكد أن اليمن قادرة على مواجهة التحديات وانه ليس هناك خطر على الوحدة، لكنه قال إن هذه الأحداث ستعقد من الظروف الاقتصادية للمواطنين.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 05:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75207.htm