المؤتمر نت - أوضح وزير الخارجية الدكتور ابوبكرالقربي أن الاستخبارات اليمنية تحقق الآن في تورط بعض العناصر غير الرسمية في إيران في  دعم عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية .
المؤتمرنت -
القربي :نحقق في الدعم الايراني للمتمردين ولم نطلب مساعدة أمريكية
أوضح وزير الخارجية الدكتور ابوبكرالقربي أن الاستخبارات اليمنية تحقق الآن في تورط بعض العناصر غير الرسمية في إيران في دعم عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية .

وقال إن أهم ما يوضع في الاعتبار أن إيران نفسها لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن تحمل أي جماعة متمردة داخل إيران السلاح ضد الدولة الإيرانية ،مشيراً إلى الدعم الإعلامي الإيراني لعصابة الإرهاب والتمرد الحوثية.

وقال وزير الخارجية: إن الإعلام الإيراني لم يضع مصلحة إيران أمامه في دعمه لهؤلاء المخربين‏،مضيفاً انه ابلغ نظيره الإيراني إن اليمن تريد تغييرا في موقف الإعلام الإيراني أولا ليعكس موقف الحكومة ولئلا يعكس رغبات جهات أخرى.

وأكد القربي أن اليمن لم تطلب مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة فيما يتعلق بمواجهة عصابة الإرهاب الحوثية مشيراً إلى أن التعاون بين اليمن وأمريكا يتعلق بمكافحة الإرهاب .

وقال القربي إن ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الموقف الأوروبي وموقف دول مجلس التعاون الدولي والعربي وموقف كل دولة عربية علي حدة كل يحرص علي وحدة واستقرار اليمن لأن الجميع يعلم جيدا أن أمن اليمن يؤثر علي المنطقة بأكملها‏.

وفيما وصف القربي ما رددته عصابة الإرهاب الحوثية عن تقديم مساعدات عسكرية سعودية لليمن بأنها " مجرد أقاويل " لمحاولة استجداء التعاطف الخارجي معهم ،أكد أن اختراقهم للحدود السعودية إرهاب وتعد وقال اعتقد أن الحوثيين سيدفعون ثمن ذلك غاليا،مضيفاً: ولكن علي الناحية الأخرى نجد أن مساحة اليمن وطبيعتها الجغرافية ومساحة الحدود المشتركة مع المملكة العربية السعودية كل هذا يمثل إشكاليات حقيقية أمام تحقيق الأمن الكامل‏,‏ ولكن التعاون المشترك والتنسيق في الفترة القادمة سيضع الأمور في نصابها‏.‏

وقال القربي في حوار نشرته صحيفة الاهرام المصرية "إن اليمن بعد قيام الوحدة وهزيمة الانفصاليين كان يأمل ان تركز الدولة جهودها على التنمية وبناء مؤسسات تدير مصالح اليمن وفقا لسياسات الحكومة لكن وللأسف تعسر هذا الأمل لأسباب كثيرة أهمها الجانب الاقتصادي الذي أعاق كل خطط الحكومة "،مضيفاً إن تلك القضية مركبة ومسئوليتها لاتتحملها الحكومة وحدها ويجب أن تتحملها معها أحزاب المعارضة التي تتعامل بمسئولية تجاه القضايا التنموية والسياسية وغيرها‏.‏

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75478.htm