المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
حنان ترك شهدت الذبح وسمية خشيت فوبيا الدماء
تبين أن للنجوم والنجمات عادات بعضها عادي، وبعضها غريب منذ الصغر مع ذبح الأضحية. الفنانة المحجبة حنان ترك تؤكد أن والدها منذ صغرها كان يحرص

على أن تحضر مراسم ذبح الخراف في عيد الأضحى ليعلمها فريضته، وفي الوقت نفسه أشارت الفنانة سمية الخشاب إلى أنها تصرخ حتى الآن من منظر دماء الذبح، ولا تستطيع مشاهده تلك المراسم.
وفي تصريحات خاصة أكدت الفنانة حنان ترك أنها تسير على درب والدها الذي كان يحرص دائما على أن تكون واقفة في مراسم ذبح الخراف في عيد الأضحى هي وأشقاؤها حتى يعلمهم كيف أنها فريضة على كل المسلمين المقتدرين.
وتضيف: "لقد كان يقص علينا قصه سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان يجعلنا نوزع اللحم على كل الجيران والأقارب، وكان يعلمنا أن الأقربين أولى بالمعروف، وهكذا كان يعلمنا ديننا بأسلوب بعيد عن النصائح والإرشادات، بل كان يستغل تلك المناسبات الدينية ويعطينا دروسا في الدين، وأنا الآن أسير على نفس النهج؛ حيث أعلم أبنائي أصول ديننا بهذه الطريقة، وعلى كل الآباء أن يسيروا على الدرب نفسه حتى لا يمل أبناؤهم النصائح والدروس المباشرة".

سمية والسقا وياسمين
من جانبها، تشير الفنانة سمية الخشاب إلى أنها لا تستطيع أن تقف أمام منظر الخراف وهي تذبح لأن لديها “فوبيا” من منظر الدماء، وهذا يعود إلى أنها وهي طفلة صغيرة لم تتعد الست سنوات كانت واقفة لتشاهد مع أطفال العائلة مراسم الذبح، وما إن أمسك الجزار السكين ووضعه على رقبة الخروف إلا وانتشرت الدماء في كل المكان، وطالت قطرات منها وجهها فأصيبت بحالة إغماء، ومنذ هذا الوقت تكونت “فوبيا الدماء” لديها، ولم تعد تقف لتشاهدها، بل تقف والدتها التي تحرص على هذه العادة سنويا.
أما النجم أحمد السقا فيوضح أن الأضحية بالنسبة له شيء مقدس، وأنه يحرص كل عام على أن يؤدي هذه الفريضة التي كتبها الله على كل مسلم مقتدر، وذلك بعد الانتهاء من صلاة العيد.
ويضيف: "بعيدا عن مفهوم توزيع الأضحية في حد ذاته أرى -والكلام للسقا- أن هذه العادة تؤدي إلى وجود روابط وثيقة يبن الأقارب والأهل والجيران، وتدعم صلة الرحم، وللعلم أنا لا أعطي الأضحية للمحتاج والمسكين والفقير فقط، بل للأهل والأقارب، لأن صلة الرحم شيء حث عليه الله سبحانه وتعالى، ورسولنا الكريم، وهو ما علمه لي والدي".
ومن ناحيتها، توضح الفنانة ياسمين عبد العزيز أنها لا يمكنها أن يمر عام عليها دون الذهاب إلى بيت الأهل لحضور ذبح الخراف لأنها لا تتفاءل -على حد قولها- لو مر عيد أضحى دون أن تفعل هذا الطقس.
وأشارت ياسمين -ضاحكة – إلى أنها لا تخاف على الإطلاق من الخراف، بل تعتبرهم أصدقاءها؛ إذ كانت دائمة اللعب معهم والركوب عليهم وهي صغيرة، وحتى الآن تلعب معهم، وكانت دائما تذهب مع أقاربها لتمر على المنازل وتسلم لكل إنسان نصيبه من الأضحية، كما علمت ابنتها ألا تخشاهم على الإطلاق، بل أن تحبهم، وتلعب معهم.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75970.htm