 |
تقرير يكشف مصرع وإصابة(89) شخصاً خلال العام الجاري بجرائم الحراك بالضالع أكد تقرير للمجلس المحلي بمديرية الضالع أن الأعمال التخريبية للعناصر الخارجة عن القانون (الحراك) أودت بحياة (11) مواطناً خلال العام الجاري 2009م، وقتل وجرح أكثر من (40) جندي، وإصابة (38) مواطن خلال نفس الفترة؛ بالإضافة إلى جرائم التفجيرات والاعتداءات على المسافرين وابتزازهم. وأكد الحاضرون- في اللقاء الجماهيري الموسع الذي بمديرية الضالع تحت عنوان (مسئوليتنا جميعاً)السبت بحضور جمع كبير من أبناء المديرية، ووكلاء المحافظة، ومدير مدير عام المديرية، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات والأعيان - على أهمية تلاحم الدور الوطني والاجتماعي والأمني بين القيادات المحلية والأمنية والمواطنين في التصدي للأعمال الخارجة عن القانون، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في التصدي لهذه الجماعات التخريبية وأفكارها الضالة ومخططاتها العدائية التي تستهدف وحدوية ووطنية أبناء الضالع. وقد ألقيت العديد من الكلمات من قبل محافظة المحافظة الذي شكر المتعاونين مع رجال الأمن والجيش، مشيداً بدورهم الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار للمحافظة. وحذر محافظ الضالع " علي قاسم طالب " العناصر الإجرامية التي قامت مؤخرا بقطع الطرقات وترويع المواطنين الآمنين في الضالع من مغبة التمادي في ممارستها الخارجة عن القانون. وأشار المحافظ إلى ما تلحقه تلك الأعمال من تعطيل للعديد من المشاريع التنموية ، طالبا بأن يقف الجميع صفا واحدا ضدها والتصدي لها كونها تهدف إلى أذكاء نار الفتنة بين أفراد المجتمع الواحد . وقال " لايمكن أن ننعم بالأمن والاستقرار الذي ننشده بدون تضافر جهود الجميع وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية من أجل وضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع قيم وأخلاقيات أبناء محافظة الضالع". وأضاف المحافظ ": أن الأعمال التخريبية التي تتبناها عناصر حاقدة ومأجورة تستهدف إشعال نار الفتنة والصراع بين أبناء المجتمع الواحد وزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من كل منجز حضاري تحقق للوطن في ظل الوحدة المباركة في شتى المجالات والتي تمثل شاهدا حيا وملموسا للجميع". وأكد المحافظ أن التعامل الوطني المسئول للأجهزة الأمنية مع هذه الأحداث تنبع من حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على التعامل بحكمة لاحتواء تلك الأعمال بقدر الإمكان وتفويت الفرصة على المغرضين والحاقدين الساعين إلى تقويض الأمن والاستقرار وإعاقة مسيرة التنمية في الوطن. وأشاد بالدور الايجابي والفاعل للشخصيات الاجتماعية والعقال والمثقفين في توعية المواطنين بمخاطر تلك الأعمال التخريبية والإجرامية وأهداف المخططات التآمرية للعناصر التي تقف وراءها . فيما أشار مدير عام مديرية الضالع أمين قراضه، وعميد كلية التربية بالمحافظة محمد صالح المحرابي، إلى الآثار الخطيرة التي تخلفها تلك الأعمال التخريبية والتي تسيء لسمعة المحافظة ونضال أبناءها الشرفاء والمخلصين,مؤكدين أن أبناء الضالع يرفضون هذه الممارسات الإجرامية التي يحرمها الشرع ويجرمها القانون وتتنافى مع أخلاقياتهم الحميدة ولم ولن تكن في ثقافتهم في أي يوم من الأيام قطع الطريق وترويع الآمنين . وقد أعرب المشاركون في اللقاء عن استنكارهم وإدانتهم للأعمال التخريبية والإجرامية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون مؤخرا في بعض مناطق المحافظة سعيا نحو إقلاق السكينة العامة وقطع والطرقات وترويع المواطنين الآمنين .. مهيبين بالأجهزة الأمنية بملاحقة ومتابعة تلك العناصر حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع. كما أعربوا عن تقديرهم العالي للتعامل المسئول للأجهزة الأمنية مع تلك الأحداث، وماتبذله تلك الأجهزة من جهود وعمل دءوب لحفظ الأمن والاستقرار ووأد الفتنة التي تحاول تلك العناصر الإجرامية إشعالها . وكان المشاركون في اللقاء التشاوري الذي نظمته قيادة السلطة المحلية بمديرية الضالع تحت شعار " الأمن والاستقرار مسؤوليتنا جميعا" بمشاركة قيادة وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والقيادات العسكرية والأمنية وممثلي منظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والعلماء وخطباء الجوامع والمثقفين والصحفيين, ناقشوا عدد من القضايا التي تهم أبناء المديرية وما تتطلبه عملية التنمية من تضافر جهود الجميع. |
