المؤتمر نت -
رشيد النزيلي -
مناسبه اعتزال الكابتن إيهاب النزيلي
بمناسبه اعتزال الكابتن ايهاب النزيلي من الصعب جداً ان يكتب المرء عن احد اقربائه
وخاصة عندما يكون هذا القريب هو الاخ. كان الكابتن ايهاب يعلم انه مهما طال به
العمر مع ساحرته المستديرة لابد ان يأتي اليوم الذي يتخلى فيه عن ممارسة السحر
الكروي,وحيث انه يعلم جيدا انه ان لم يترك الكرة وهو محمولا على اعناق الجماهيرفإنه
سيتركها وقد اصبح حملا ثقيلا عليها فقد اختار الطريقة الاولى وحرصا مني على
المشاركه بمناسبة الاعتزال سوف احاول ان اكتب عن ايهاب الاخ الاصغر وليس ايهاب
الكابتن ,الهداف ,النجم والزرياب .

استطاع المرحوم الوالد العزيز المغفور له بإذن
الله صالح عبده النزيلي ان يكون نموذجا لاولاده فهو لم يمت فما زال أسمه يتكرر ذكره
في المحافل الكرويه المحلية وخاصة في مدينة إب بتكرار ذكر الكبتن ايهاب الزرياب فمن
ليس له تاريخ لا يوجد له حاضر ولامستقبل , فايهاب هو حاضر ومستقبل المرحوم والمغفور
له بأذن الله صالح عبده النزيلي ولقد استطاعت الوالده العزيزة اطال الله في عمرها
جوهره محمد الصباحي عمل الكثير ومساعدة الوالد المرحوم في تربية ثمانية من الابناء
وتحملت وواجهت الكثير من الصعوبات في تربيتهم . غير انها مابرحت عن تعييرنا بأنها
لم تبذل في تنشئة ايهاب نصف الجهد الذي بذلته مع كل واحد منا وظلت تصف ايهاب بانه
قد اوتي الفطانة منذ نعومة اظافره .

فإذا كان الكابتن وليد هو اصدقنا ورياض ادبنا
فإن ايهاب اذكانا فقد تكلم الانجليزيه في العاشرة من عمره , وتخرج من الجامعه في سن
الـ 21, وحصل على الماجستر في الـ 30من عمره , والى جانب مواصلة تحصيله العلمي يعمل
في حقل التجاره كمستثمر في مشروع صغير مازال في بدايته , والى جانب كل ماذكر يعتبر
الكابتن ايهاب من الرياضين القلائل الذين لم يمضغوا القات قط في حياتهم . حكايه مع
الكابتن ايهاب بحكم ان كاتب هذه السطور هو الاخ الاكبر ولاعب سابق في صفوف نادي شعب
اب كان ايهاب في العاشرة من عمره وكانت الناس تعرف ايهاب باخو رشيد وبعد مرور
الايام والسنوات وعند رجوعي من الولايات المتحده الامريكيه اصبح الناس يعرفوني باخو
الكابتن ايهاب .

انا على يقين ان الكابتن ايهاب يحمل من الخبرات الرياضية
والاكاديمية التي تجعل منه رقما مثمرا للوطن في حاضره ومستقبله . من كل قلبي أتمنى
ان يواصل ايهاب تألقه في دروب النجاح , ولاهلنا الرفاة والاستقرار , وللعنيد مزيد من البطولات ,
وللوطن الحبيب التقدم والازدهار


تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/76328.htm