باصرة يدعو إلى دعم كليات تكنولوجيا المعلومات قال الدكتور صالح على باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن انعقاد المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات العاشر في اليمن يعد إنجازاً كبيراً على طريق خطوات النجاح الثابتة التي حققها المؤتمر منذ بداية انطلاقة. وأضاف في كلمته لدى - افتتاح المؤتمر العربي الدولي العاشر لتكنولوجيا المعلومات الذي نظمته صباح اليوم بصنعاء جامعة العلوم والتكنولوجيا على مدى 3 أيام - إن المؤتمر يعد فرصة كبيرة للباحثين العرب لتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات فيما بينهم، ومواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة في ذات المجال بتفرعاته المختلفة. وأشار باصرة إلى وجود تطور كبير في الوطن العربي في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات حيث انتشر ذلك المجال في مختلف الجامعات العربية كما تلقى عدد كبير من الطلاب دورات في ذات المجال. وقال: ان جامعة العلوم والتكنولوجيا أول جامعة خاصة تخرج من التدريس إلى إقامة المؤتمرات العلمية ومجالات البحوث وذلك على مستوى الوطن العربي. وتابع وزير التعليم العالي: إن عصرنا الراهن هو تحدي المعلومة، متسائلاً هل نستطيع أن نساهم ونشارك في إنتاج المعلومة وفي إعادة إنتاج المعرفة المعلوماتية وتطوير تكنولوجيا المعلومات. معتبراً أنها قضية نضعها كاملاً على كاهل الجامعات العربية والشباب العربي.. ودعا باصرة: إتحاد الجامعات العربية إلى دعم الكليات والأقسام الخاصة بمجال الحاسوب والتكنولوجيا المعلوماتية وأن تولي رعاية هذا الاتجاه الاهتمام الكافي. من جانبه أكد الدكتور على هود باعباد – الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية على أن اتحاد الجامعات العربية أدرك أهمية التركيز على تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وضمان جودته والاعتماد على ذلك من أجل تعميم ثقافة الجودة وأهمية ضمانها وفق معايير حديثة تواكب الجديد في العالم وتأخذ واقعنا التعليمي في الوطن العربي بعين الاعتبار. وقال باعباد: إن تأسيس الجمعية العلمية لكليات الحاسبات والمعلومات في عام 2000م جاء ضمن خطة الاتحاد في تأسيس الجمعيات المنتظرة للكيات المختلفة في الجامعات العربية . من جهته أعلن الدكتور حميد عقلان – رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا عن أن جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ستستضيف العام المقبل المؤتمر الرابع للتعليم الطبي واجتماع الجمعية العلمية لكليات الطب العرب. وبيَن عقلان: إن الأمة العربية تنظر إلى جامعاتها بأنها تمثل القيادة المستنيرة في المجتمع العربي وتعقد عليها الأمل في تطوير الكفاءات المسلحة بالمعرفة المهنية التي تؤهلها لكي تقود الأمة إلى مصاف الأمم المتقدمة. وكان رئيس اللجنة العلمية الدكتور - عماد الزهاري –أوضح أن عدد البحوث التي قدمت للمؤتمر بلغت 214 ورقة بحثية في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات قُبل منها (115) ورقة بحثية بنسبة انتقاء بلغت 54% . وأضاف: إن الأوراق البحثية توزعت على أكثر من 18 دولة عربية وأجنبية منها 15 بحثاً من اليمن 11 منها من جامعة العلوم والتكنولوجيا ، لتأتي كل من ماليزيا والأردن والعراق في المرتبة الوسطى وتتراوح بقية الدول في مستوى مادون المتوسط إلى المستويات الأدنى . وأشار الزهاري إلى ان البحوث المقدمة شملت مجالات مختلفة منها 15 مجالا في التعرف على الأنماط ، والذكاء الاصطناعي وشملت أيضا بقية البحوث مجالات أخرى كالشبكات اللاسلكية وغيرها. ويناقش المؤتمر - الذي حضره عدد من الباحثين والمهتمين من مختلف الدول العربية والأجنبية كـ (الأردن – العراق – الجزائر – مصر - أمريكا ـ وماليزيا ـ و بريطانيا ـ وفرنسا- والسويد ـ وكوريا الجنوبيةـ ونيجيريا – وسلوفاكيا، وغيرها) –غداً الأربعاء العديد من المجالات التقنية منها: شبكات الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغات الطبيعية، وهندسة البرمجيات، ونظم قواعد البيانات، ونظم المعلومات الجغرافية، ومعالجة الإشارات والاتصالات والتعليم الإلكتروني، والتجارة الإلكترونية، ونظم المعلومات، ومعالجة الصور، وتطبيقات الحاسوب في الصناعة، وغيرها من المجالات. |
