 |
مجلس الشورى يناقش تحضيرات الحوار وسط تأييد شعبي واسع وسط تأييد شعبي واسع واهتمام رسمي كبير يناقش مجلس الشورى في اليمن غدا الأحد الإجراءات التحضيرية لعقد الحوار الوطني تحت قبته تنفيذا للدعوة التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في الـ14 من ديسمبر الجاري متضمنة دعوة الفعاليات السياسية والاجتماعية إلى حوار جاد ومسؤول تحت قبة مجلس الشورى، وفي إطار الشرعية الدستورية، لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن وفي سياق متصل تتواصل ردود الفعل المؤيدة والمباركة للحوار المرتقب حيث عبر أبناء محافظة لحج من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات إعلامية ورياضية ومناضلو الثورة وأبناء الشهداء تأييدهم ودعمهم المطلق لدعوة التي وجهها قائد الوحدة الديمقراطية علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية - للحوار الوطني يوم 26 سبتمبر الجاري تحت قبة مجلس الشورى. وأكدوا الولاء المطلق لوحدة الوطن وتلاحمه بعيداً عن التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ودعاء أبناء محافظة لحج الوقوف صفاً واحداً من أجل إنجاح دعوة الرئيس لعقد الحوار الوطني من كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية الذي شملتهم دعوة الرئيس وذلك للوقوف صفاً واحداً أمام المخططات والمؤامرات والأعمال الإرهابية الهادفة إلى النيل من أمن واستقرار الوطن. وثمنوا عالياً دور فخامة القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في تعميق جذور الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية لما فيه خير ونماء الوطن الواحد بعيداً عن التفرقة والتجزئة والعنف والإرهاب. وفي الـ14 من ديسمبر الجاري وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، رسالة إلى رئيس مجلس الشورى دعا فيها إلى البدء بإجراء حوار وطني جاد ومسئول تحت قبة المجلس بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني يوم 26 ديسمبر 2006م حول كافة القضايا التي تهم الوطن تحت سقف الشرعية الدستورية والالتزام بالثوابت الوطنية. ولتنفيذها ذلك جاء في رسالة الرئيس أن يتم إجراء الحوار تحت قبة مجلس الشورى بمشاركة كل من أعضاء مجلس الشورى، والأحزاب والتنظيمات السياسية، واثنان وعشرون شخصية من العلماء؛ بالإضافة إلى رؤساء الكتل البرلمانية والمقررون والمسئول الأول من كل منظمة مدنية فاعلة؛ بالإضافة إلى اثنان وعشرون شخصية من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأمناء عموم المجالس المحلية في محافظات الجمهورية |
