المؤتمرنت -
آليات وتجارب في العدالة الانتقالية
كتاب ( آليات وتجارب في العدالة الانتقالية ) بجزأيه يركز على الآليات الرئيسية للعدالة الانتقالية كالملاحقة القضائية للمسئولين عن الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان ، واستجلاء الحقيقة، وجبر الأضرار التي لحقت الضحايا، و إحياء ذكرى الضحايا وتكريمهم ، وإصلاح المؤسسات التي لعبت دورا في وقع الانتهاكات أو تجاهلت وقوعها ولم تتصدى لها وفحص موظفيها ،و تشجيع الخطوات التي ترمي إلى تحقيق المصلحة وإرساء السلام والثقة الوطنية بين أطراف الصراع .

كتاب (آليات وتجارب في العدالة الانتقالية ) يهتم بتنمية مجموعة واسعة من الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في الماضي ، و يشير إلى مجموعة من الآليات التي تأخذ بها المجتمعات للتعامل مع هذا الإرث في إطار سعيها لتحقيق العدالة وترسخ الانتقال من مرحلة الحرب أو الحكم القمعي إلى مرحلة من السلام والديمقراطية وحكم القانون واحترام الحقوق الفردية والجماعية .

ويسعى الكتاب الإحاطة بمختلف أبعاد العدالة التي يمكن أن تساعد على التئام الجروح ، والمساهمة في إعادة بناء المجتمع من خلال نظرة واقعية إلى التحديات التي تواجهها المجتمعات الخارجة لتوها من فترة صراع حيث يتم أخذ السياق التاريخي والثقافي للمجتمع المعني دون السماح باستخدام ذلك كعذر أو تبرير لعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة إرث الانتهاكات .

وصرحت د. سعاد القدسي : (( أننا في ملتقى المرأة نشعر أهمية الإطلاع على الخبرات والتجارب والدراسات القائمة في هذا المجال، وهو الأمر الذي كان دافعا وراء نشر كتاب آليات في العدالة الانتقالية باللغة العربية بالتعاون مع المركز الدولي للعدالة الانتقالية في نيويورك الذي كان له الفضل في تقديم الأبحاث وترجمتها إلى اللغة العربية كأول كتاب في هذا المجال بهذه اللغة وفي هذا الوقت المتأزم الذي يمر به اليمن واليمنيون .. وكتاب (آليات وتجارب في العدالة الانتقالية )من إعداد وتحرير د. علاء قاعود, وتقديم د. هاني مجالي رئيس منطقة الشرق الأوسط في مركز العدالة الانتقالية . ويحتوي الكتاب العديد من الدراسات والأبحاث لباحثين دوليين منهم : نيل كريتز, بابلو دي جريف, وبول سيلز وماريكا ويردا , مارت فريمان, لويس بيكفورد .. وآخرون ))

ويحتوي الكتاب 712 صفحة في جزأين الأول والثاني, إلا أن الجزأين مترابطين بتسلسل المواضيع والصفحات, إذ أن الحصول على الجزء الأول لا يغني ويعفي القارئ عن متابعة الجزء الثاني والعكس.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77377.htm