المؤتمرنت -
مغنية الراب أريكا بادو تتعرى في الشارع
وسط دهشة الحاضرين، بدأت مغنية الراب، أريكا بادو، في التجرد من ملابسها قطعة تلو القطعة لتسقط عارية تماماً قرب البقعة التي اغتيل فيها الرئيس الأمريكي، جون كيندي.

ولم تكن تلك المشاهد سوى الفيديو المثير للجدل لأغنية بادو الجديدة "مقعد نافذة" "Window Seat"، الذي بدأ بثه الأحد.

وشوهد أطفال قرب منطقة "ديلي بلازا" في دالاس، نظراً لأنها بقعة يرتادها السياح لإلقاء نظرة على مكان اغتيال كينيدي، عندما بدأت المغنية السمراء بالتعري.

ولم يستجيب وكيل أعمال بادو مباشرة لطلب من شبكة CNN للتعليق، إلا أن المغنية ردت على الجدل المثار في هذا الشأن عبر موقع "تويتر" إذ قالت : "كان هناك أطفال، وابتلهت لله أن لا يصابوا بصدمة نفسية."

وبدت المغنية في الفيديو وهي تقود سيارة من طراز 1965، توقفت في ذات مسار موكب الرئيس الأمريكي الأسبق قبيل انطلاق الرصاصات القاتلة التي أودت بحياته.

وفي هذا السياق علقت بادو: "أصابني الرعب عند تصوير هذا الفيديو، لكني تحررت بمجرد البدء به.. تغلبت على مخاوف عدة في تلك اللحظات القليلة."

وقالت: "كنت منشغلة للغاية بالنظر إلى رجال شرطة، وإذا ما أحرجهم جسدي العاري.. لقد تعريت كما كلمات أغنيتي وأفعالي."

ولم تتضمن مشاهد الفيديو عبارات الاستهجان التي أطلقها البعض، وكما وصفتها بادو على "تويتر" إذ قالوا: "هذا مكان عام."

ولا يبدو أن الفيديو أثار الكثير من الجدل، فقد أشاد به آخرون، وقال معجب ببادو: أشكرك لشجاعتك، لن يعتريني الخوف من الآن فصاعدا في القول بما أشعر به".


وينتهي الفيديو كليب بسقوط المغنية عارية في ذات الموقع الذي سقط فيه كينيدي عندما أصابته الرصاصات القاتلة.

وهنا قالت بادو أنه بمجرد انتهاء التصوير "بدأنا في الركض،" إلا أنها لم تذكر إذا ركضت وهي مازالت عارية أم بعد وضع ملابسها
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 12:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/79446.htm