المؤتمر نت - طالب النائب نبيل باشا بأن يفك رؤساء ومقرر ولجان برلمانية ارتباطهم مع جهات حكومية كان بعضهم يعمل لديها قبل دخوله مجلس النواب كاشفا عن أن عددا منهم مازالوا يستلمون مستحقات مالية من تلك الجهات وقال إن أغلبيتهم يغلبون انتماءهم للحكومة على عضويتهم

المؤتمرنت – نبيل عبد الرب -
برلماني يطلب فك الارتباط بالحكومة وأخر يأسف لتدني الأداء
طالب النائب نبيل باشا بأن يفك رؤساء ومقرر ولجان برلمانية ارتباطهم مع جهات حكومية كان بعضهم يعمل لديها قبل دخوله مجلس النواب كاشفا عن أن عددا منهم مازالوا يستلمون مستحقات مالية من تلك الجهات وقال إن أغلبيتهم يغلبون انتماءهم للحكومة على عضويتهم في البرلمان.

وفي جلسة البرلمانية اليوم أسف النائب علي العمراني لما وصفه بتدني أخلاقي إلى جانب ضعف أداء النواب مشيرا إلى نواب في السابق كانوا يعرفون عن التوقيع على حوافظ للجان واستلام بديلات مالية للحضور إذا كانت الموضوعات محل النقاش غير مهمة فيما نواب الآن يستلمون بدل جلسات لجان دون أن يحضروا.

وتمنى العمراني إلا يكون الأعضاء نواب للخدمات ومراجعة الوزارات مستدركا بالقول لكن هذا هو واقع الحال وكلما كرس النائب دوره في تقديم خدمات كلما ضعف أداؤه الرقابي والتشريعي مطالباً بتوصية الحكومة بتخصيص الوزراء ساعات بعينها لاستقبال مراجعات النواب.

وتساءل النائب عبدالرزاق الهجري عن المتسبب فيما أسماه تسليم رقاب موظفي البرلمان لوزارتي الخدمة المدنية والمالية رغم أن الدستور يمنحه سلطة مستقلة.
وعبر النائب محمد النقيب عن خجله من مناقشة قوانين واتفاقيات بحضور عدد قليل من النواب.

واعتبر النائب المعارض عبدالكريم شيبان مسؤولية اختلال جلسات البرلمان مشتركة بين الأعضاء الذين يتأخرون عن الجلسات ويخلون القاعة قبل انتهائها وبين هيئة رئاسة النواب بسبب عدم تطبيقها للائحة البرلمانية على الأعضاء، رغم حضورها للمجلس باكراً سيما رئيس البرلمان.

وكان النواب ناقشوا محضر اجتماع برؤساء ومقرري اللجان الدائمة عقد أمس وخرج بتوصيات من بينها تواصل هيئة الرئاسة المستمر مع النواب المتغيبين وتنفيذ اللائحة في حقهم من إشعارات وتنبيهات ونشر أسمائهم، وكذا بدء الجلسات من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة وتخصيص الوزراء أيام محددة لاستقبال النواب.

إلى ما سبق استعرض البرلمان تقرير للجنة العدل والأوقاف بشأن قانون التوثيق.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/79453.htm