المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
4 2 فيلماً ترصد واقع الحياة المؤلمة في العراق
يسلط مهرجان الخليج السينمائي الضوء على واقع الحياة المعاصرة في العراق ومعاناة شعبه من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي أبدعها نخبة من ألمع المواهب السينمائية العراقية. ومن المقرر عرض 24 فيلماً من العراق، تتوزع بين الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية وتلك التي تعرض في مختلف برامج المهرجان خارج المسابقة.

وتقدم هذه الأعمال المتميزة صورة واقعية عن مختلف نواحي الحياة المؤلمة في العراق، يتناول بعضها مواضيع سياسية قوية في حين يروي البعض الآخر قصصاً شخصية رائعة على خلفية الواقع السياسي والاجتماعي الحالي في البلاد، وفيما يلي نستعرض بعضاً منها:

يعتبر فيلم «ضربة البداية» للمخرج شوكت أمين الفيلم الروائي العراقي الوحيد الذي يعرض في المهرجان، وكان قد حاز على جائزة المسيرة الجديدة من مهرجان بوسان الدولي للسينما.

وتشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة مجموعة كبيرة من الأعمال العراقية التي تناقش العديد من القضايا الاجتماعية الهامة بما في ذلك موضوع الفساد السياسي في فيلم «ثم ماذا؟» للمخرج جاسم محمد جاسم، وتروي المخرجة سحر الصواف في فيلمها «أم عبدالله» قصة أرملة تواجه مختلف الصراعات والتعقيدات الاجتماعية في البلاد، وهناك أيضاً فيلم «اسكتي.. هذا عيب» للمخرج حسين حسن الذي يتابع معاناة فتاة عراقية تعيش في أسرة محافظة، وفيلم «اللقالق» للمخرج جمال أمين الذي يسلّط الضوء على العلاقة بين الأجانب من مختلف الجنسيات في المجتمع الدنماركي.

ويتواجد المخرجون العراقيون الشباب بقوة في مسابقة الأفلام القصيرة للطلبة، حيث يشارك المخرج إياس جهاد بفيلمه «كوابيس» الذي يروي قصة معلّم مدرسة ابتدائية، يرى في منامه يوماً روتينياً في العمل، ينتهي بإعدامه شنقاً. أما فيلم «ألوان ديمقراطية» لمناف شاكر وفلاح حسن، فيتناول بشكل رمزي حافل بالألوان قضية تزوير الانتخابات، في حين يتطرق فيلم «تهجيات» إلى موضوع رد الجميل، وهو من إخراج سرهد عبد الحامد الزبيدي.

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون المشاركون في مسابقة الأفلام الوثائقية أعمالاً جريئة تتناول قضايا اجتماعية هامة تهم الشارع العراقي، ويسجل فيلم «انهيار» للمخرج هادي ماهود انهيار البنية الثقافية في العراق في أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقي فاروق داوود، المقيم في المملكة المتحدة، فيقدم فيلم «كوكب من بابل» الذي يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية في ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويأخذنا المخرج الشاب محمد الدراجي إلى العراق، في رحلة بحث عن الحب والسلام في بلد ما زال ممزقاً، وذلك عبر فيلم «العراق: حب، حرب، رب وجنون»؛ وفي فيلمه «ابن بابل»، أحد أفلام ملتقى دبي السينمائي 2007، يروي المخرج قصة طفل يجول مع جدته في مختلف أنحاء العراق بحثاً عن قريب مفقود كان معتقلاً سياسياً في الماضي. ويذكر أن الدراجي فاز سابقاً بالجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الخليج السينمائي 2008 عن فيلم «أحلام".
*المصدر: البيان
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/79741.htm