 |
نائب رئيس الجمهورية يلتقي الوفد البرلماني الالماني التقى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصورهادي اليوم الثلاثاء في عدن وفد البرلمان الإتحادي الألماني (البوندستاج) جونتار جلوزار الذي يزور اليمن حاليا. وفي اللقاء رحب نائب الرئيس بالوفد البرلماني الالماني .. مؤكدا عمق العلاقات المشتركة بين اليمن والمانيا في مختلف المجالات. ونوه نائب رئيس الجمهورية بالمساعدات الألمانية لليمن وما تلعبه من دور على مستوى الإتحاد الأوربي في هذا الخصوص. وقال نائب الرئيس : بين اليمن والمانيا تاريخ مشترك وتشابه من حيث الإستفادة من نهاية الحرب الباردة وتحقيق الوحدة اليمنية والألمانية في نفس الظرف، وقد مر على الوحدتين الالمانية واليمنية عقدين من الزمان في ظل تفاوت طبيعة المشاكل والصعوبات..مشيرا إلى أن المانيا لديها قدرات صناعية واقتصادية ومالية بعكس اليمن الذي كان بشطريه لا يملكان تلك المقومات وذلك هو الفرق. واستعرض النائب بصورة تفصيلية الظروف التي كانت سائدة في اليمن قبل وحدته وفي ظل تشطره الى يوم الـ22 من مايو المجيد يوم إعادة وحدة الوطن وولوج التاريخ الجديد بقيام الجمهورية اليمنية الهدف الإستراتيجي الكبير الذي ظل شعبنا يحلم به وقدم من أجله أغلى وأعز التضحيات. وأضاف نائب رئيس الجمهورية أن هناك الكثير من المنجزات العظيمة تحققت في ظل الوحدة المباركة على مختلف الصعد والمستويات..داعياً الإستثمارات الألمانية والأوربية والامريكية الى العمل والإستثمار في اليمن وستلقى كامل الدعم والرعاية. وتطرق الى أن الجيل الحالي ما دون الثلاثين عاماً من الشباب قد يمثلون 70% من نسبة السكان وهم من جاءت الوحدة وهم في سني الطفولة ولم يكونوا مطلعين على الاوضاع ابان مرحلة التشطير اللعينة ونتيجة لذلك فهم بحاجة الى العمل ومنهم من تخرج من الجامعة في مختلف التخصصات والتأهيل العلمي والحاجة ماسة لوجود فرص العمل اللازمة ونوافذ التشغيل بمختلف صوره. واشار النائب الى ان الاقتصاد الضعيف تصعب عليه توفير تلك الاعمال خصوصا وان النفط ياتي بكميات ضئيلة لا تلبي الطموحات وهناك مؤشرات طيبة لوجود نفط في حقول جديد قد تمثل نقلة طيبة ورافدا جديد للاقتصاد. وتناول نائب الرئيس في استعراضه مشاكل الاراضي والتأميم والتي كانت من قبل اعادة الوحدة ومخلفات النظام الشمولي السابق. من جانبه اشار عضو البرلمان الاتحادي الالماني الى ان المانيا تهتم بصورة كبيرة باليمن وذلك لما يميز العلاقات اليمنية الالمانية.. منوها الى انه التقى خلال زيارته الحالية لليمن بالكثير من ممثلي الاحزاب واحزاب اللقاء المشترك واستمع الى وجهات النظر المختلفة. واكد ان وحدة اليمن وامنه واستقراره فوق اي اعتبار اخر ومن حق السياسيين في المعارضة ان يختلفوا مع السلطة او الحزب الحاكم ولكن بحدود السياسة والبرامج الخاصة بالحكم والمعارضة ويظل الاختلاف بحدود معينة لا تمس امن الوحدة او الاستقرار وهناك قوانين وانظمة يجب ان يحترمها الجميع. وقال المسؤول الالماني :" هذه هي الديمقراطية التي يتنفس الناس في ظلها.. مشيرا الى انه قد زار اليمن اربع مرات منذ عشر سنوات ووجد في كل زيارة متغيرات تنموية ايجابية الا ان التزايد السكاني مثير ويستلزم برامج اقتصادية مكثفة. وأضاف ان المانيا ستدعو الى الاستثمار في اليمن ودعم مؤسسات المجتمع المدني ومختلف اشكال المساعدات. *المصدر:سبا |
