المؤتمر نت - ممثل منظمة اليونسيف في اليمن يتحدث في لقاء تعارفي اليوم الثلاثاء

المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
ممثل منظمة اليونسيف:قرار تحديد سن آمن للزواج بأيدي اليمنيين
قال الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف في اليمن السيد " جيرت كابليري" إن مسألة تحديد سن آمن للزواج في اليمن هي مسألة يقرها الشعب اليمني وحدهم ولن يفرضها عليهم أحداً من الخارج في إشارة إلى أطروحات معارضين للتشريع المتعثر والمثير للجدل.

وأبدى المسئول الأممي في لقاء تعريفي جمعه بعدد من الصحفيين اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء – أبدى- رغبة منظمته بالإسهام الإيجابي في جدل سن الزواج بتوفير المعلومات للحكومة ووسائل الإعلام التي تسلط الضوء على الأضرار التي يخلفها الزواج المبكر على الاقتصاد والمجتمع.
مشيراً إلى أن من واجبهم في منظمة اليونسيف مساعدة أي بلد على اتخاذ قرار ما بتوفير المعلومات المطلوبة للقضية محل النقاش.

وعبر عن سعادته لتعيينه للعمل ممثلاً للمنظمة في اليمن متذكراً ما علق بذاكراته عن اليمن إثر فرصة سابقة اتيحت له لزيارتها قائلاً: "اليمن ربما تكون إحدى أجمل الدول في العالم قاطبة" والأروع إن شعبها من أجمل وأرق الشعوب في العالم" مؤكداً استعدادهم الكامل للتعاون مع الحكومة اليمنية في مجالات السكان والطفولة والاهتمام بهذه الشريحة.

وثمن السيد " جيرت كابليري" جهود الحكومة اليمنية في الاهتمام بالطفولة مشيداً كذلك بما يتميز به اليمن من شفافية عند الحديث "عن الأشياء التي لا تمضى بصورة طيبة" وهي بيئة اعتبرها المسئول الأممي مشجعة للبحث عن الثغرات ومعالجة أوجه القصور والاحتياجات مشدداً في هذا الصدد على أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على مشاكل الأطفال.

وفي مقارنة بين اليمن وسيراليون – مقر عمله السابق - قال السيد كابليري" إن المؤشرات الصحية لواقع الطفولة والأمومة في اليمن أفضل بكثير، موضحاً أن أرقام الوفيات في أوساط الامهات والأطفال في سيراليون مرعبة حيث يتوفى طفل واحد من بين 3 أطفال قبل سن الخامسة، لكنه فيما يتعلق بالتغذية أو سوء التغذية قال إن اليمن " ربما تكون من أسوأ دول العالم التي لا تتيح للأطفال تغذية" مرجحاً سبب ذلك إلى عدم وجود أمن غذائي بما يكفي ، مشيراً إلى عدد من العوامل المتعلقة بسوء التغذية كتدني كمية الغذاء ، ومعدل الخصوبة ، وجملة من الممارسات والعادات الضارة في عملية التغذية تؤدي إلى تفاقم سوء التغذية".

امتلاك اليمن لإمكانيات هامة في قطاع الزراعة والصناعة وكذا الأراضي الزراعية الخصبة جداً ، وعدم توفير أمن غذائي مفارقة أثارت حيرة الممثل المقيم – الجديد - لمنظمة اليونسيف في اليمن قائلاً: " أتاحت لي الفرصة في الطريق القراءة عن تاريخ اليمن وما يمتلكه من الثراء والتاريخ والمسألة قد لا تصدق إن اليمن كان يطلق عليها العربية السعيدة".!
واعتبر عدم تأهيل جزء كبير من الاراضي الزراعية واحدا من اسباب مشكلة سوء التغذية .
ووعد بمساعدة الحكومة للتفكير في الأمن الغذائي، قائلاً: " ليس من الحكمة بقاء أي بلد كرهينة للخارج". في إشارة الى الآثار السلبية للازمة الاقتصادية العالمية على اليمن . وقال: (علينا مساعدة الحكومة لايجاد قرارات شجاعة وقوية للحد من هذه المسألة) معبرا عن ثقته برغبة الحكومة لاتخاذ القرارات الصائبة.


وأوضح أن لديهم أربع أولويات فيما يتعلق بأوضاع الأطفال في اليمن سوف يعملون مع الحكومة على تحقيقها بدءاً بمحاولتهم الحصول على صورة حقيقية لوضع الطفولة تحت سن (18) سنة واستيفاء المعلومات والبيانات على مستوى المحافظات والمديريات ، ثم مساعدة الحكومة في الاهتمام بمشكلة سوء تغذية الأطفال والأمهات في الأولوية الثانية، يليها في الأولوية الثالثة ضمان استمرار التعليم للذكور والإناث ثم توفير الحماية للأطفال من العنف والتحرش.
واضاف: (من الصور الواعدة ان هناك اطفال وبنات تتاح لهم فرصة التعليم على نطاق واسع ، ولكن الفتيات لا يحظين بفرصة مثل الذكور).


جيرت كابليري
الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف في اليمن
التخصص الجامعي في علوم التربية وعلم النفس مع بحث في " توجيه الخدمات الاجتماعية كبدائل تأديبية في إطار إصلاح تشريعات الأحداث" مع تطبيق بعد التخرج في إحى محاكم الأحداث 1985م.
للتأهيل لشهادة الكفالة في تدريس علوم التعليم وعلم النفس مع مرتبة الشرف 1986م
دكتوراة في علم الإجرام 1988م مع مرتبة الشرف العليا
دراسات عليا لما بعد التخرج:
حقوق الأطفال " دراسات عليا لما بعد التخرج من جامعة " قنت" 1991-1997.
جنوح الأحداث والقانون الجنائي لليافعين والشباب" دراسات عليا لما بعد التخرج من جامعة بوترخت في هولندا.
دراسات زائرة:
دراسة زائر إلى كندا لدراسة النظام التشريعي الفدرالي للأحداث والشباب ذو السوابق المخالفة للقانون ونظام حماية الأطفال 1991م
العمل:
الممثل المقيم لليونسيف في سيراليون.
عمل في اليونسيف كاستشاري إقليمي في مجال حماية الأطفال.
كبير استشاري في مجال حماية الأطفال في المكاتب الإقليمية في أوروبا.
كبير استشاري في حقوق الأطفال في قسم التقييم والسياسات والتخطيط ( بالمركز الرئيسي).
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80372.htm