المؤتمر نت - قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي :" إن ما يطرح اليوم خارج مفهوم اتفاق فبراير يعتبر تهربا وعدم وفاء  وخروجا عن النهج الديمقراطي ". جاء ذلك خلال مناقشة نائب الرئيس اليوم ، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السفير مكيليه سيرفونيه وسفراء كلا من أسبانيا، هولندا، التشيك، فرنسا ،القائم بأعمال سفارة جمهورية بلغاريا ، القائم بأعمال سفارة ألمانيا،

المؤتمرنت -
هادي: ما يطرح خارج اتفاق فبراير يعتبر تهربا وخروجاً عن النهج الديمقراطي
قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي :" إن ما يطرح اليوم خارج مفهوم اتفاق فبراير يعتبر تهربا وعدم وفاء وخروجا عن النهج الديمقراطي ".

جاء ذلك خلال مناقشة نائب الرئيس اليوم ، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السفير مكيليه سيرفونيه وسفراء كلا من أسبانيا، هولندا، التشيك، فرنسا ،القائم بأعمال سفارة جمهورية بلغاريا ، القائم بأعمال سفارة ألمانيا، القائم بأعمال سفارة بريطانيا، ونائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوربي ، المواضيع والقضايا المتصلة بالساحة الوطنية من مختلف الجوانب وفي مقدمتها أهمية الحوار الوطني الجاد والشامل وبما من شأنه الاتفاق حول العديد من قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي ومواجهة كافة التحديات .

وعبر نائب رئيس الجمهورية في هذا الصدد عن التقدير البالغ للاتحاد الأوروبي الصديق لما يبديه من اهتمام استثنائي بهذا الجانب وكذا اهتمامه باليمن واستقراره وأمنه ووحدته ونهجه الديمقراطي ,مؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام لم يدخر جهدا وطريقا يؤدي إلى تكريس النهج الديمقراطي والوصول إلى يوم الانتخابات في السابع والعشرين من ابريل العام القادم إلا وسلكه وقدم الكثير من التنازلات، وعلى استعداد دائم من أجل الحوار وكل ما يطلب على طاولة الحوار دون مماطلة أو تسويف .

وأشار إلى أن ما تضمنه اتفاق فبراير مع المشترك يمثل مصفوفة إصلاحات للنظام الانتخابي وللنظام الاقتصادي وكذلك التعديلات الدستورية التي تؤدي إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات .

ونبه نائب رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام إلى أن الوقت يمر بسرعة وهناك حاجة لمناقشة طبيعة التعديلات والاستفتاء عليها وقد يأزف الوقت والمؤتمر الشعبي العام ملتزم التزاما أدبيا وسياسيا وأخلاقيا أمام الشعب لترجمة برنامجه الانتخابي وهو مدرك تمام الإدراك مخاطر الخروج عن الإطار السياسي والنهج الديمقراطي .

ولفت الى أن عليه الحفاظ على هذا النهج باعتباره أساس الأمن والاستقرار والقدرة على مواجهة التحديات ومخاطر التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله .

وتطرق اللقاء إلى حسن النوايا والمبادرات والتي كان آخرها خطاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال زيارته مؤخرا لمحافظة حضرموت وتضمن التوجيه بالإفراج عن المحتجزين، غير المرتكبين لإعمال جنائية أو إجرامية، وهي الخطوة التي لم يلتقطها المشترك أو يبدى إزائها حسن النية .

وقد تحدث في اللقاء سفير مملكة إسبانيا ماركوس فيجا ، معربا عن حرص الاتحاد الأوروبي واهتمامه بأمن واستقرار ووحدة اليمن ونهجه الديمقراطي .. منوها إلى أن هذا الحرص يُترجم على الواقع في الكثير من المجالات وعلى مختلف الأصعدة .

وأكد السعي الحثيث من أجل إقامة الحوار والعمل من أجل التقارب والتوافق بين المؤتمر الشعبي العام والمعارضة وذلك من أجل مصلحة اليمن وأمنه واستقراره وهي الغاية والأساس أولا وأخيرا .

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يهتم بشؤون اليمن ويدعمه من أجل التطور الاقتصادي والاجتماعي وكل مايهم اليمن وأمنه واستقراره .

حضر اللقاء الامين العام المساعد للشؤون السياسية في المؤتمر سلطان البركاني والامين العام المساعد للمؤتمر لقطاع الاعلام الدكتور احمد عبيد بن دغر ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الدكتور محمد قباطي ،ونائب رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الدكتور مجيب الانسي ،ومدير مكتب الامين العام للمؤتمر عبيد بن ضبيع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 07:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80413.htm