المؤتمر نت - أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" أن خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة العيد الوطني كان خطاباً مسئولاً وجاداً ومثل نقطة تحول في الحياة السياسية اليمنية.

المؤتمرنت -
الشامي :خطاب الرئيس نقطة تحول في الحياة السياسية اليمنية
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" أن خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة العيد الوطني كان خطاباً مسئولاً وجاداً ومثل نقطة تحول في الحياة السياسية اليمنية.

وقال الشامي إن: الرئيس علي عبدالله صالح أراد في مثل هذا اليوم، وفي مثل هذه الذكرى أن يكون هناك تحول جاد وأن يتم طي صفحة الماضي، والانتقال إلى مرحلة البناء والشراكة الوطنية، وقد أكد في كلمته على الشراكة الوطنية، والحوار الجاد والمسئول، الذي يرتكز على اتفاق فبراير الموقع بين كافة الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، بحيث تكون مخرجات هذا الحوار، أو يمكن تشكيل حكومة من الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب على ضوء نتائج الحوار.

وأشار الشامي إلى ما تضمنه خطاب الرئيس من إشارات إلى الشريك الأساسي في تحقيق الوحدة اليمنية وهو الحزب الاشتراكي اليمني، وهناك توجيهات صدرت بالإفراج عن المحتجزين على ذمة أحداث صعدة.

وأوضح رئيس إعلامية المؤتمر أن هناك مرتكزات للحوار متفق عليها بين كافة القوى السياسية، سواء أحزاب اللقاء المشترك أو المؤتمر الشعبي العام، أو بقية القوى السياسية، بأن يكون اتفاق فبراير هو المرتكز لأي حوار وطني مستقبلي.

وقال: هناك أسس تم الاتفاق عليها في اتفاق فبراير ويجب أن تجلس كافة القوى السياسية لتجسيد تلك القضايا وتلك الأسس وإخراجها إلى حيز الواقع.

وأكد الشامي أن المؤتمر سيعمل على تجسيد ما هو مطلوب منه فيما يتعلق بالحوار وقال :بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي العام سنعمل على تجسيد ذلك وعلى البدء الفوري في تنفيذ ما هو مطلوب منا كمؤتمر شعبي عام، وسندعو كافة القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الأجواء مهيأة للحوار قال رئيس إعلامية المؤتمر إن الرئيس قد هيأ المجال أمام الجميع، وقد أتاح الفرصة أمام كافة القوى السياسية لتحمل مسئوليتها للانتقال إلى مرحلة البناء ومرحلة الشراكة الوطنية.

وأضاف في تصريحاته لقناة الجزيرة الفضائية إن خطاب الرئيس كان واضحاً وهيأ الأجواء للجميع ودعا الجميع من قوى سياسية ومواطنين في الداخل والخارج للجلوس على طاولة الحوار، وبالتالي لا توجد ذريعة أمام أي قوى سياسية أو أمام أي عناصر إلا إذا كانت لدى تلك العناصر أجندة خارجة عن الإطار الوطن، خارجة عن إطار وحدة الوطن، وبالتالي فهي ستعمل على تشويه، أو محاولة الإساءة إلى ذلك.

وقال الشامي: إن حطاب الرئيس اشتمل على رؤية واضحة لمستقبل يطمح كافة أبناء اليمن إلى تحقيقه، ،منوهاً إلى ما تضمنه الخطاب من إشارة أيضاً بان اليمن جاد في مكافحة الإرهاب، وبأنه لا يوجد مكان في اليمن لأعمال الإرهاب والتطرف، وأيضاً هناك رؤية استراتيجية فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية ومكافحة الفقر والبطالة من خلال المشاريع الاستراتيجية ورؤية في حل كافة القضايا من خلال الحوار، بالإضافة إلى الإشادة بالدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول مجلس التعاون بدعمها لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، وهناك إشارة واضحة بأنه لا يمكن القبول بأي أعمال خارجة عن القانون تستهدف الأمن والاستقرار، فالتنمية هي مرتبطة بالأمن، وبالتالي يجب أن يتحمل الجميع مسئوليتهم في ذلك.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80907.htm