المؤتمر نت - أكدت سحر محمد أنس الإرياني على ان التطور التقني في مجال التوثيق يعتبر من أهم الركائز الحديثة المشكلة لعملية الحفاظ لأي مبنى تراثي عبر عصوره المختلفة وخاصة للحفاظ عليه من المخاطر التي تهدده بالضياع على مرور الزمن بسبب الإنسان والطبيعة

المؤتمرنت – الرياض – ماجد عبد الحميد -
ورقة بمؤتمر دولي..توثيق الجامع الكبير بصنعاء تقنيات حديثة
أكدت سحر محمد أنس الإرياني على ان التطور التقني في مجال التوثيق يعتبر من أهم الركائز الحديثة المشكلة لعملية الحفاظ لأي مبنى تراثي عبر عصوره المختلفة وخاصة للحفاظ عليه من المخاطر التي تهدده بالضياع على مرور الزمن بسبب الإنسان والطبيعة.

وقالت الإرياني في دراسة قدمتها إلى - المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي يقام حاليا بالعاصمة السعودية الرياض – ان أي تطور في مجال تقنيات التوثيق سوف يكون له تأثير واضح في الحفاظ على التراث المعمارية مستقبلا.

وهدفت الدراسة المعنونة بـ"استخدام تقنيات التوثيق في الحفاظ على التراث العمراني - الجامع الكبير باليمن كمثال تطبيقي" بصورة أساسية إلى التعرف على تقنيات التوثيق في الحفاظ على المباني التراثية وذلك من أجل إبراز ما تقدمة هذه التقنيات من تسهيلات وحلول يمكن إضافتها إلى عمليات الحفاظ المتكاملة..

وشملت الدراسة خمسة أجزاء حيث عرض الجزء الأول أهمية ومكانة تقنية التوثيق كأحد عناصر منظومة الحفاظ ، فيما يناقش الجزء الثاني أهم التقنيات المستخدمة في توثيق التراث المعماري، بينما ناقش الجزء الثالث عمليات التوثيق للجامع الكبير بصنعاء باستخدام تقنيات توثيق حديثة، وفي الجزء الرابع من الدراسة تم تقيم أعمال التوثيق في الجامع ومدى مساهمة تلك التقنيات في توثيق الجامع .

أما في جزء الدراسة الأخير فقد قدمت سحر الارياني وهي - طالبة دراسات عليا (دكتوراه) وتعمل في وزارة الثقافة اليمنية – أهم النتائج التي خلص إليه بحثها حيث أوردت منها مايلي: أنه خلص إلى ان استخدام كل تقنيات التوثيق الضرورية في التوثيق للمباني الكبيرة والهامة مثل الجامع الكبير باليمن يؤدي الى الحصول على معلومات صحيحة بكفاءة عالية ووقت أقل كما تساعد المتخصصين والجهات ا لمشاركة في علمية ا لحفاظ على اتخاذ القرارات وإدارة مهامهم على أسس المعرفة الشاملة بالمشكلة كما تساعد تقنيات التوثيق في تنظيم وتنسيق الأعمال بين المتخصصين والمشاركين في العملية الترميمية وتساعد ايضا في مراقبة مراحل الترميم ومعرفة مدى توافق أعمال الترميم مع خطة الترميم الموضوعة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81024.htm