 |
وزير الصحة يقلل من انتشار حمى الضنك بعدن أشاد الدكتور عبد الكريم راصع – وزير الصحة العامة والسكان- بالجهود التي تبذلها قيادة محافظة عدن وعلى رأسها الدكتور عدنان الجفري محافظ المحافظة على جهوده الكبيرة وعلى إشرافه المباشر على جهود العاملين في قطاع الصحة في المحافظة لمكافحة مرضى حمى الضنك في عدن، وكذا ما حققته مكاتب الصحة في محافظات لحج والمحويت وحضرموت الذين حاصروا المرض منذ البداية وتم القضاء عليه في هذه المحافظات . مؤكداً - في كلمته لدى افتتاحه ورشة العمل الوطنية حول مكافحة حمى الضنك التي ينظمها قطاع الرعاية الصحية الأولية لوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من 2-3 يونيو الجاري في عدن بمشاركة 45 متدرب من ثمان محافظات (عدن، أبين، لحج، شبوة، الضالع، تعز، الحديدة، وحضرموت )- أن الورشة تهدف إلى تنسيق جهود الجميع لرفع مستوى الوعي لدى المختصين حول المرض الذي لا يختلف كثيراً عن غيره من الأمراض السارية وهو منتشر حالياً في أكثر من مائة دولة في العالم. وقال وزير الصحة :" أن المرض لا يستدعي ما يثار حوله من تهويلات ومبالغات وكل ما يحتاجه هو زيادة الوعي على مستوى الكادر الطبي والصحي وعلى مستوى الوعي العام للسلطات المحلية والمواطنين وهذا الوعي كفيل بالتعاون مع الحالات حين حدوثها والعمل من أجل إنقاذها من مضاعفات المرض وكفيل بالاستعداد لاكتشاف عوامل خطرة وإمكانية تزايد توالد البعوض وإمكانية حدوث وضع وبائي ". وتطرق وزير الصحة إلى بعض الإرشادات والتدابير لمكافحة المرض وكيفية التعامل معه وتسخير الموارد والإمكانيات المتاحة لدى مكاتب الصحة، وتعزيز التنسيق بينها وبين السلطات المحلية وبما يؤدي إلى تضافر الجميع لرفع قدرات المجابهة والحد من المرض ومحاصرته . وكان قد تحدث عن إيجابيات الشراكة بين السلطة المحلية ووزارة الصحة وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع خلال السنوات الماضية بدعم من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في بناء القدرات الوطنية في مجال الترصد الوبائي، وكذا احتواء فيروس شلل الأطفال في بلادنا في فترة قليلة وإعادة اليمن خالية من فيروس شلل الأطفال . وانخفاض حالات الإصابة بالملاريا من 1.5 مليون حالة عام 2005م إلى 256 ألف حالة خلال العام الماضي حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وما تحقق في مكافحة مرض الحصبة والبلهارسيا واحتواء أنفلونزا الخنازير (H1 N1 ) التي مثلت تجربة واقعية لليمن . وكان الدكتور عدنان الجفري – محافظ محافظة عدن شكر جهود وزارة الصحة حول مكافحة مرض حمى الضنك وموقفها الإيجابي الذي أعطى بقية الجهات وفي مقدمتها السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني دفعه للمشاركة في جملة الترصد ومكافحة حمى الضنك وكان لهذه الشراكة إيجابيات كبيرة في مكافحة المرض . وأشاد الجفري بالجاهزية الطبية لمكاتب الصحة بعدن ومستشفياتها من حيث توفر الأدوية والمحاليل والعلاجات لمكافحة هذا المرض والحد من توسعه الذي لمسه أثناء نزوله الميداني للمستشفيات . كما استعرض الدكتور غلام ربني بوبال- ممثل منظمة الصحة العالمية لمحة عن المرض والبلدان التي ينتشر ويستوطن فيها ومن ضمنها اليمن والسعودية والسودان . وأشاد بتأسيس نظام الترصد الوبائي الذي على ضوء ذلك يمكن اكتشاف الحالات والتبليغ عنها، وكذا الجهود المبذولة في محافظة عدن وأبرزها أعمال الرش لأن الطبيعة والبيئة من أهم العوامل المرتبطة بالمرض . |
