المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
شعبولا يهاجم "إسرائيل".. وينعي شهداء الإغاثة بـ"الحرية اضّربت"
بعد أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، عاد المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم لمهاجمة سياسات إسرائيل، من خلال أغنيته الجديدة "الحرية اضربت" التي ينتقد فيها ما فعلته إسرائيل من انتهاكات وحشية ضد "أسطول الحرية" الذي حمل معونات إنسانية إلى قطاع غزة.

وقال الشاعر إسلام خليل -الذي كتب كل أغنيات المطرب الشعبي الشهير بـ"شعبولا"، في تصريحات خاصة لـ mbc.net-: إن قيام القوات الإسرائيلية باقتحام سفن مدنية تضامنية تحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة استفزني لأجد نفسي أكتب هذه الأغنية.

وأوضح أن شعبان عبد الرحيم سيدخل الاستديو الليلة لتسجيل الأغنية، مؤكدا أنه لم يتقاض أجرا عن الأغنية، وكذلك شعبولا الذي قال إنه دفع من جيبه الخاص تكاليف تأجير الاستديو، وأجر فرقته الموسيقية لعدم وجود منتج للأغنية.

على جانب آخر، أكد إسلام خليل الذي تغنى في كلماته لعمرو موسى -الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق- أنه لن يكتب أغنية للإشادة بمحمد البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- الذي يتزعم الجمعية الوطنية للتغيير، التي تطالب بإصلاحات دستورية في مصر.

وأضاف "كذلك لن أغني لجمال مبارك أو غيره، فقط سأغني لرئيس الدولة بصفته زعيم هذا الوطن".

على جانب آخر، أوضح خليل أنه كتب كلمات أغنية يؤديها الفنان الكوميدي محمد سعد في فيلمه الجديد "اللمبي 8 جيجا"، مضيفا أنه لا يتعاون مع شعبولا فقط، وأنه تعاون من قبل مع المطرب الشعبي سعد الصغير في أغاني فيلمه "ولاد البلد"، ومع المطرب الشعبي أيضًا عبد الباسط حمودة.


كلمات الأغنية
وتقول كلمات أغنية شعبولا الجديدة "الحرية اضربت":


الحرية اضربت والعالم كله شاف.. علشان الكل يكش ويترعب ويخاف

اكمن مفيش ردع والكل شال ايديه.. هنموت ويبقى الوضع كما هو عليه

كل دقيقه بلوه وكل ثانيه قتيل.. ملعون ابوكي دولة.. يا دوله اسرائيل

الناس هيجلها حسره من الشجب والسكوت.. وغزه لسه محاصره وعالبطيء بتموت.

العربي والأجنبي اتقتلوا في الحريه.. شوفتوا السلام والنبي والطيبه الإسرائيليه

ضربوا الحريه عادي واللي في دماغهم حصل.. ولا اللي راحوا رجعوا ولا أي شيء وصل

الهم زاد والغم والبركه فإسرائيل.. خلوا الحريه دم كل يوم بيسيل.

mbc
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 09:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81259.htm