الإصلاح يواصل خرق التنسيق الانتخابي مع المشترك ويقهر الاشتراكي حَرض نساءه على إستخدام العنف الإصلاح يواصل خرق التنسيق الانتخابي مع المشترك ويقهر الاشتراكي استغرب مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي من إصرار حزب التجمع اليمني للإصلاح على خرقه لاتفاق التنسيق الانتخابي في الدوائر الانتخابية الذي وقعته أحزاب اللقاء المشترك حيث أصر الإصلاح على تقديم مرشحه في دائرة "جحاف-الضالع" رغم إتفاق أحزاب اللقاء المشترك على أنها دائرة مغلقة للاشتراكي. وأكد المصدر أن الإصلاح سبق وأن خرق عملية التنسيق بينه وبين الحزب الاشتراكي في الدائرة (12) أمانة العاصمة حيث رفض الإصلاح سحب مرشحه من أمام مرشح الاشتراكي الوحيد في أمانة العاصمة محمد المقالح وهو الأمر الذي وصفه المراقبون بأنه انتهاك واضح من قبل الإًصلاح لاتفاق التنسيق المشترك وأن الخروقات التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك تدل على هشاشة الاتفاق وأنه لم يكن إلا من أجل المصلحة. من ناحية أخرى أعلن المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) في بلاغ صحفي أمس أن التجمع اليمني للإصلاح درج على إقحام عناصره النسائية في أعمال العنف التي يستخدمها منذ بدء حملة الدعاية الانتخابية مشيراً إلى قيام متطرفات إًصلاحيات بمهاجمة اجتماع للقطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة. ويأتي هذا الاعتداء في إطار تفاقم ظاهرة توزيع المسدسات على نساء حزب الإصلاح وتعبئتهن بخطاب ينطوي على التحريض باستخدام العنف في الانتخابات البرلمانية القادمة بحسب توجيهات مكاتب الإصلاح أثناء مرحلة القيد والتسجيل والتي اعتبرت الانتخابات جهاد مقدس وهو ما تؤكده الأشرطة العدوانية التي يحرض فيها قادة الإًصلاح منتسبيه اللجوء إلى القوة على نحو ما جاء في شريط (صبر البهايم) الشهير للشيخ عبدالله صعتر الذي دعا فيه المواطنين إلى إسقاط حكومة المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" عبر صناديق الاقتراع وإذا لم يتمكنوا من ذلك سلماً فلابد من إسقاطها بالقوة زاعماً أن ذلك أصدق أنباء من الكتب في إشارة إلى أن التغيير من خلال إستخدام العنف أفضل واجدى من التغيير عبر الوسائل السلمية والديمقراطية. |
