المؤتمر نت - كشفت أمانة العاصمة عن وجود عجز في عدد العمالة المطلوبة للنظافة لتغطية جميع أحياء وشوارع العاصمة يتطلّب إضافة ثلاثة آلاف عامل، حيث أن الأحياء الجديدة الكبيرة والكثيرة لم يعتمد لها عامل واحد لسنين طويلة.
 وقالت أمانة العاصمة في تقرير- حصل عليه \"المؤتمر نت\"-

المؤتمرنت -
أمانة العاصمة بحاجة إلى ثلاثة آلاف عامل نظافة
كشفت أمانة العاصمة عن وجود عجز في عدد العمالة المطلوبة للنظافة لتغطية جميع أحياء وشوارع العاصمة يتطلّب إضافة ثلاثة آلاف عامل، حيث أن الأحياء الجديدة الكبيرة والكثيرة لم يعتمد لها عامل واحد لسنين طويلة.
وقالت أمانة العاصمة في تقرير- حصل عليه "المؤتمر نت"- إن الأمانة تعاني صعوبات في رفع مستوى الخدمات، أهمها وجود عجز في عدد قلابات جمع المخلّفات وضرورة إحلال قلابات جديدة بدلاً عن القلابات القديمة حيث يتطلّب الأمر إضافة وإحلال 104 قلابات "3 طن" فالمعدات الموجودة أصبحت متهالكة ولا تلبّي الاحتياج المتزايد وخصوصاً للأحياء الجديدة، ووجود عجز في عدد الفرّامات الخاصة بجمع المخلّفات وضرورة إحلال فرّامات جديدة بدلاً عن الفرّامات القديمة وهذا يتطلّب إضافة وإحلال 72 فرّامة "7م مربع" وبالأخص في الأحياء الجديدة.
وأشار التقرير إلى وجود عجز في معدّات المقالب والمعدّات المركزية والمتمثّلة في القاطرات والكنّاسات الآلية حيث يتطلّب توفير 4 غرّافات كبيرة و10 غرّافات صغيرة و3 قاطرات و10 قلابات "18 طن" و3 كنّاسات آلية وبلدوزرين اثنين.
وشدّد التقرير على "وضع حل لمشكلة التداخل الإداري في الحدود الإدارية بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والتي تلقي أعباء تخديمها على أمانة العاصمة بينما الإيرادات يتم تحصيلها من قبل محافظة صنعاء وهو ما ينعكس سلباً على أداء السلطة المحلية ويزيد من مضاعفة سخط المواطنين ومعاناتهم".
ودعا إلى إلزام جميع الجهات الحكومية بتسوير أراضيها المفتوحة غير المسوّرة والمطلة على الشوارع الرئيسية المسفلتة والتي تشكّل مستودعات لجمع المخلّفات، وكذا رصّ الأرصفة الملاصقة لمبانيها وأراضيها وفقاً لما حدّده القانون، وتوفير وحدة شق وسفلتة لصيانة شوارع وأحياء الأمانة.
وطالبت أمانة العاصمة في تقريرها بتوفير اعتماد لشراء مستلزمات إنارة شوارع وأحياء العاصمة وبالأخص الأحياء الجديدة التي أصبحت مدن بدون توفير الخدمات الضرورية مثل شق الشوارع وسفلتتها ورصّ الأرصفة وشبكة المياه والإنارة والصرف الصحي والمدارس والمستوصفات والمراكز الصحية وأقسام الشرطة والحدائق العامة، وتوفير التعويض والتمويل اللازم لاستكمال إنجاز وتشغيل الحديقة الدولية.
وأرجع التقرير جانب كبير مما تواجهه أمانة العاصمة من صعوبات وأعباء متزايدة إلى خصوصيات الوضع الذي تتّسم به العاصمة ويميّزها عن بقية المحافظات وفي مقدّمتها تلك الخصوصيات العائدة إلى كونها العاصمة السياسية للبلاد في ذات الوقت الذي تضم بين جنباتها تراثاً إنسانياً عريقاً وهو الأمر الذي يضع أمام أمانة العاصمة جملة من الأعباء والصعوبات، كما يفرض عليها العديد من الواجبات والمسئوليات والمهام التي لا تعتبر محلية بطبيعتها.
وقال التقرير إن هذا الوضع بمجمله يحول دون تنفيذ وإنجاز ما نطمح إليه جميعاً من تنمية وتطوير وتحسين وتجميل للعاصمة وتوسيع ورفع مستوى الخدمات التي تقدّمها أجهزة السلطة المحلية فيها وكل ذلك يجعل أمانة العاصمة تتطلّع إلى الحكومة وأجهزة السلطة المركزية كي تقوم بواجبها في تقديم العون والدعم الكامل لها بما يكفل الارتقاء بعاصمة البلاد في كافة المجالات. وعبّرت أمانة العاصمة في تقريرها عن الثقة الأكيدة من وجود التفهّم الكامل لخصوصية وضع العاصمة وما تعانيه من صعوبات وأعباء كبيرة لدى مختلف الأجهزة المركزية، كما أنها على يقين من توفّر الاستجابة والاستعداد لدى الحكومة لدعم السلطة المحلية بالعاصمة وتمكينها من مواجهة تلك الأعباء والصعوبات.
ولفت التقرير إلى ما تضمّنه البرنامج التنفيذي لقرارات وتوصيات المؤتمرات الفرعية للسلطات المحلية المنعقد خلال العام الماضي، والتي تضمّنت تقديم تصوّر إلى مجلس الوزراء بشأن تقديم الدعم والمساندة المركزية في جوانب تمويل الخدمات للنهوض بعاصمة اليمن لإظهارها بالمظهر الذي يليق بها كعاصمة.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81464.htm