المؤتمر نت - جلسة افتتاح المؤتمر (سبأ)

المؤتمر نت – أنور حيدر -
العليمي: نرفض اعتماد الإرهاب والتمرد طريقاً لتحقيق مآرب تضر بالوطن
قال نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي: إن اليمن والمجتمع الدولي يقفان صفاً واحداً لمحاربة ظاهرة الإرهاب العالمية التي أخذت من مصالح كافة الشعوب والمجتمعات ومنها اليمن مشيرا الى ان قطاع السياحة كان أكثر القطاعات تضرراً.

جاء ذلك في افتتاح أعمال الاجتماع الـ(34) للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، الذي تنظمه وزارة السياحة بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية.

ولفت العليمي الى ان انعقاد هذا الاجتماع في صنعاء رسالة قوية وهامة بأن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالسياحة ستواصل نشاطها بكل الطرق والوسائل لخدمة المجتمعات والحفاظ على مصالحهم التي يحاول الإرهاب تدميرها والقضاء عليها، .

واوضح العليمي أن الحكومة اليمنية سارعت إلى تبني سلسلة من الإجراءات الكفيلة بحماية السياحة والسياح والمنشآت أبرزها إنشاء وحدة لتأمين السياحة واعتماد النظام الآلي لتتبع المركبات السياحية وإنشاء وحدة إدارة الأزمات السياحية وإشراك المجتمعات المحلية في النشاط السياحي لتعميم الفوائد للأفراد والمجتمعات على حداً سواء ليكونوا خط الدفاع الأول عن القطاع السياحي.

وأكد حرص اليمن على تحقيق تنمية سياحية مستدامة تحافظ على حق الأجيال القادمة في الموارد أو تساعد أفراد المجتمع على إيجاد فرص العمل وتساهم في التخفيف من الفقر فضلاً عن جمع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في مسار واحد يتجه نحو تنمية سياحية مستدامة .

وقال إن الفقر أحد قضايانا الرئيسية والشغل الشاغل للحكومة في ظل موارد محدودة وخدمات عامة واسعة نعمل جادين للارتقاء بها ونبذل جهداً لإغلاق منابع ومنافذ الفساد وتحقيق المساءلة في ظل نظام ديمقراطي عادل يعتمد الحرية المسئولة والمساواة ويرفض الابتزاز والخروج على القانون وإثارة الفتن والإضرار بالمصالح العامة ويقف بقوة ضد اعتماد الإرهاب والتمرد طريقاً لتحقيق مآرب تضر بالوطن والمواطن، ولا تخدم التنمية ولا تحقق مصالح المجتمع بالإضافة إلى فتح الأبواب لمحاسبة النفس من قبل الحكومة والإصرار على استمرار سياسة العفو لمنع توسيع الضرر والعودة إلى صواب العقل والحكمة وتقدير المصلحة الحقيقية استمراراً لنمو الحياة والتنمية وتبادل المنافع بين أفراد الشعب اليمني.

من جانبه قال وزير السياحة نبيل حسن الفقيه إن التحديات التي تواجه القطاع السياحي تحديات متشعبة ومتداخلة، في مقدمتها الإرهاب وما يصاحب ذلك من تضخيم إعلامي مبالغ فيه وتقديم صورة مرعبة ومخيفة دفعت بعض الدول إلى زيادة حدة التحذيرات لرعاياها من التنقل والسفر، مما شكل عبئاً وعائقاً أمام حركة السياحة.
ودعا إلى وضع رؤية موضوعية عامة وشاملة للحد من الآثار السلبية التي تعيق حركة السياحة وفق تعاون دولي جاد لخدمة السياحة وتنمية البلدان الأقل نمواً والمساعدة على التغلب على منابع القلاقل الأمنية والسكينة العامة، وهو ما تؤكده ملامح خارطة طريق الإنعاش السياحي التي وضعتها المنظمة العالمية للسياحة.

إلى ذلك أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي أن انعقاد هذا الاجتماع في العاصمة اليمنية صنعاء يبعث برسالة مفادها أن السياحة اليمنية بخير وأنها لن تستسلم للتحديات.
رئيس لجنة منظمة السياحية العالمية للشرق الأوسط الدكتورة ندى سردوق دعت البلدان العربية وشمال إفريقيا إلى اعتماد سياسات تعاون بين هذه الدول كافة بغية الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة وزيادة فعالية الأنشطة السياحية داخل هذه المنطقة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81781.htm