أفضل وأكبر متحف تراث شعبي يمني.. أقامه طلاب في الهواء الطلق كشفت نتائج استبيان أجراه (المؤتمرنت) يوم أمس الجمعة بين زوار المهرجان الثقافي الخامس للأنشطة المدرسية أن المعروضات التراثية التي شاركت بها مدارس أمانة العاصمة في المهرجان تفوق ما يمكن رؤيته في متحف التراث الشعبي اليمني بحوالي ثلاث مرات، بالإضافة إلى قدرتها على تجسيد صورة واضحة للثقافة الشعبية اليمنية في إطارها الحضاري مما يقوم به أي متحف يمني آخر. كما أيدت نسبة 97.8% ممن خضعوا للاستبيان فكرة تحويل المكان بكل معروضاته إلى المتحف (المقترح) إلى وزارة التربية والتعليم، في حين رأت النسبة المتبقية إيلاء إدارته لوزارة الثقافة والسياحة، ولم يؤيد أحد إدارة القطاع الخاص. وفيما يتعلق بالجانب النوعي قالت 79% من الآراء أن المعروضات أكثر تنوعاً، وقدرة على بناء صورة واضحة للثقافة الشعبية اليمنية مما يقوم به أي متحف آخر في صنعاء، فيما اعتبرت نسبة 41.3% تنظيم العرض (مقبولاً)، و33.9% (جيداً)، و11% (جيد جداً)، و13.8% (رديء). علاوة على أن 62% ممن خضعوا للاستبيان قالوا أنهم وجدوا قطعاً تراثية يرونها لأول مرة في حياتهم. ومن جهة أخرى اعتبرت الآراء أن الخيمة البدوية وملحقاتها ، التي عرضتها مدارس (مراد) من محافظة مأرب هي العرض (الأكثر إثارة)؛ بينما ماكياج المرأة اليمنية وزينتها التي قدمتها مدارس (المستقبل الجديد) هي العرض (الأجرأ)، أما (مدرهة الحاج) التي عرضتها مدرسة (الشهيد اللقية) بأمانة العاصمة فهي العرض (الأمتع)، في حين تقدمت مدرسة (عائشة) للبنات بأمانة العاصمة على جميع المدارس المشاركة، بكونها أولاً العرض (الأكبر)، وثانياً (الأشمل) لمفردات التراث، وثالثاً (صاحب الجهد الأعظم). والجدير بالذكر أن المهرجان الثقافي الخامس للأنشطة المدرسية هو تقليد سنوي يتبناه مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، وقد تم افتتاحه يوم 23 مارس من قبل الدكتور عبدالسلام الجوفي-وزير التربية والتعليم- وخالد الرويشان-وزير الثقافة والسياحة- وأحمد الكحلاني-وزير الدولة-أمين العاصمة- والمهرجان إلى جانب كونه معرضاً للنتاجات الإبداعية لطلاب، وطالبات المدارس، فإنه –أيضاً- يقدم فعاليات فنية (صباحية ومسائية) من غناء وإنشاد، وعروض مسرحية، وشعر، ومسابقات، وغيرها من الفعاليات التي يؤديها الصغار على مسرح حديقة السبعين، وسيستمر حتى نهاية شهر مارس الجاري. |
