المؤتمر نت - أكدالدكتورالاصبحي الأمين العام المساعد  للمؤتمر الشعبي العام: ان الامة العربية  لم تفقد الأمل  بالنسبة للقمة العربية في تونس.
المؤتمر نت -
الأصبحي ..لم نفقد الأمل في القمة وتراكمات الماسي بلغت ذروتها
أكدالدكتورالاصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام: ان الامة العربية لم تفقد الأمل بالنسبة للقمة العربية في تونس.
وقال: امتنا لم تفقد الأمل وفي كل قمة يتجدد الأمل وتعيشه على الرغم من اخفاقات القمم السابقة، وطبعا يعود السبب في هذا الأمل المتجدد إلى طبيعة الظروف التي تعيشها الأمة والتي نعتقد أنها كفيلة بأن يقف قادة الأمة وزعماؤها أمام تحدياتها بمواجهة جادة تتفق وطبيعة وحجم هذه التحديات.
ويبرر الأصبحي تضاعف الأمل بالإشارة إلى أن تراكمات المآسي قد بلغت ذروتها، وان ما بعد الذروة إلا الإحباط الذي قد يجر من ورائه ويلات يصعب السيطرة عليها .
ويضيف: ولهذا فقد التقطت القيادة السياسية اليمنية نبض الشارع العربي وهمومه وتطلعاته ووجدت أن الحد من تلك التفاقمات هو بالتفات العرب إلى إعادة ترتيب البيت العربي، واصلاح أوضاعه من الداخل، ولطالما تكررت دعوات الرئيس علي عبد الله صالح للأشقاء العرب بالعودة إلى الذات والمصارحة والمصالحة واصلاح ذات البين واحياء الاتفاقيات والمعاهدات العربية التي حفلت بها ملفات جامعة الدولة العربية.
ودعا الأمين العام المساعد القادة العرب بالوقوف أمام الجوانب الإيجابية في مشروع الشرق الأوسط الكبير التي و الأخذ بها وتطويرها وخاصة فيما يتعلق بالنهج الديمقراطي وقيام مجتمع المعرفة،لكنه يشترط لذلك الأخذ عملية توافقه مع خصوصيات امتنا وهويتنا وهي مطالب إذا اتفقنا معها فليس في ذلك تلبية لما جاءت من الخارج بقدر ما إنها تتفق مع ما نريد حسب تعبيره.
وطالب الأصبحي في حديث نشرته صحيفة الدستور الأردنية القادة العرب من بجمع كل الطاقات والإمكانيات واستخدام علاقاتهم وكل ما لديهم من تأثير مع المجتمع الدولي سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة للتعريف بخطورة الجدار الفاصل العنصري وما يمثله من اعتداء على حقوق الإنسان الفلسطيني وكرامته، وبالتالي ممارسة الضغط على إسرائيل لإيقاف بناء هذا الجدار.
وبالنسبة للوضع في العراق يرى الأصبحي أن القمة يجب أن تؤكد على إنهاء الاحتلال وان يوكل إلى الشعب العراقي الشقيق حق تقرير مصيره بنفسه وادارة شؤونه دون وصاية من أحد.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/8348.htm