المؤتمر نت - استنكرت جمعية علماء اليمن وبشدة اعتزام أحد قساوسة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية إحراق نسخ من المصحف الشريف. واعتبرت الجمعية ـ في بيان لها، ذلك أمر في غاية الجهل والضلال. محذرة من الآثار المترتبة على هذه الجريمة وبأنها ستفجر المبادئ والقيم والمثل المسيحية الراسخة في أذهان المسلمين وغير المسلمين بأكبر من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر الممقوتة والمدانة.

المؤتمرنت -
علماء اليمن يهيبون بالعالم منع احراق نسخ من المصحف الشريف
استنكرت جمعية علماء اليمن وبشدة اعتزام أحد قساوسة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية إحراق نسخ من المصحف الشريف.

واعتبرت الجمعية ـ في بيان لها، ذلك أمر في غاية الجهل والضلال. محذرة من الآثار المترتبة على هذه الجريمة وبأنها ستفجر المبادئ والقيم والمثل المسيحية الراسخة في أذهان المسلمين وغير المسلمين بأكبر من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر الممقوتة والمدانة.

وفي ما يلي نص البيان:

الحمد لله القائل (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))، صدق الله العظيم.

والقائل سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:" الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني واحدة منهما القيته في جهنم ".
وبعد :
إن ما تناقلته وسائل الإعلام من اعتزام أحد قساوسة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية إحراق نسخ من المصحف الشريف أمر في غاية الجهل والضلال فالكتب المنزلة من عند الله عز وجل مصانة لدى حملة الأديان السماوية خاصة من بلغوا درجة من العلم.
وهم يعلمون أن من اجترأ على أحد منها حل به غضب الله سبحانه.
وكل ذي إيمان خائف من الله يعرف أن اقتراف أي فعل من هذا القبيل يعد تطرفاً مثيراً للفتن ومسلكاً يزرع بؤر حقد بين الشعوب.

وما يعتزم القيام به جراءة على الله وعلى كتابه وعلى المؤمنين سيفجر المبادئ والقيم والمثل المسيحية الراسخة في أذهان المسلمين وغير المسلمين بأكبر من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر الممقوتة والمدانة.

إن على المراجع الكنسية في العالم دور في منع من تسول له نفسه ارتكاب إثم كبير في حق الله عز وجل فلا تقصروا.

وإن التطاول على كتاب من كتب الله ينم عن جهل بحقها وكبرياء وغرور مع أن الكبرياء لله عز وجل ما نازعه أحد فيه سبحانه إلا ألقاه الله في جهنم كما في الحديث القدسي.

وإن على من بيدهم مقاليد الفعل القومي الأمريكي اليوم واجب في إزالة التطرف أينما ظهر وقطع دابر الفتن التي تستهدف الإسلام والأديان كي تتأكد المصداقية والجدية في مواجهة التطرف.

وبقي أن نذكر أن من يدينون بالنصرانية الحقه هم أهل مودة ورحمة لا أهل حقد وعدوان فلا يتركوا أحمق ينسب إليهم لإثارة مئات الملايين من المسلمين.

فعلماء اليمن يهيبون بالعالم أجمع ديانات وقادة ومفكرين وساسة وشعوب بالتحرك السريع لوقف الجريمة قبل وقوعها. و نسأل الله أن يهدي الجميع لما يرضيه سبحانه في ابتغاء الجنة ودار الخلود.

سبأ
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/83988.htm