من أجل الدفاع عن صدام

المؤتمر نت -
محامون يمنيون وأردنيون يصعَّدون الخلاف مع محامٍ فرنسي
احتدم مطلع الأسبوع الجاري خلاف حاد بين عدد من المحامين اليمنيين والأردنيين المتطوعين للدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وبين محامٍ فرنسي شهير يدَّعي أن ابن أخ صدام حسين أوكل إليه المرافعة عن عمّه أمام المحكمة التي من المزمع أن يمثل أمامها صدام حسين في داخل العراق.
فقد إدعى مؤخراً المحامي الفرنسي " جاكويس فيرجس Jacques Veges" المعروف في محاكم عالمية، ادعى السبت الماضي أنه تلقى رسالة من "علي برزان التكريتي" إبن الأخ الشقيق لصدام حسين يوكل إليه الدفاع عن عمه، واصفاً الجهود التي يبذلها فريق من المحامين اليمنيين والأردنيين يقوده المحامي محمد رشدان بأنها جهود "غير مشروعة ولم يتم تعيينها من أية جهة ذات علاقة بالقضية".
من جهة أخرى ، أكد رشدان لمصادر إعلامية غربية أنه كان هناك اتصالات للمرافعة عن صدام، مضيفاً أن السيد "فيرجس" لا يمتلك الحق في الدفاع، وأن ابنة صدام "رغد" هي الوحيدة التي تمتلك حق تعيين محامٍ لوالدها، مدعياً أنه قابلها في اليوم الثاني أو الثالث من إعلان القبض على صدام حسين من قبل القوات الأمريكية.
كما أشار رشدان إلى أن عائلة صدام حسين لا تريد المحامي الفرنسي "فيرجس" أن يتدخل في القضية؛ معللاً ذلك بأن هناك اختلافات كبيرة في الوضع القانوني لصدام حسين عما هو للرئيس اليوغسلافي "سلوبا دان ميلوسوفيش" الذي كان فيرجس سبباً في إقناعه بتقديم نفسه كمجرم حرب.
ونوه أيضاً إلى أن "فريق الدفاع العربي" مؤلف من 15-20 محامياً من اليمن والأردن، إلى جانب أفراد من مصر والمغرب، رافضاً الإفصاح عن أي اسم منهم.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 12:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/8399.htm