التحقيق مع مسؤول “بالغ” بسيرته الذاتية أمر رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، أمس، بإجراء تحقيق حول الكيفية التي تم بها إجازة وكالة الاستخبارات الأمنية لتعيين مسؤول بارز في وزارة الدفاع قدم استقالته مؤخراً بعد مزاعم بأنه قام بتزوير سيرته الذاتية بإضفاء قدر من المبالغة عليها . وشغل ستيفن ويلس منصب رئيس وكالة تكنولوجيا الدفاع لخمسة أعوام إلى أن استقال بعدما تهكم برنامج تلفزيوني على مزاعمه الخيالية بأنه حصل على ميدالية قتال لخدمته في مشاة البحرية الملكية البريطانية، وأنه خدم في جهازي الاستخبارات البريطانيين “إم آي 5” و”إم آي 6” وأنه كان عضواً بفريق التزلج الجماعي الأولمبي البريطاني في ثمانينات القرن الماضي . وقال كي إنه جرى تكليف نيل والتر وهو وزير سابق للشؤون الخارجية بالتحقيق في عمليات الفحص والتدقيق التي قامت بها وكالة الاستخبارات الأمنية قبل أن تعطي موافقتها على تعيين ويلس في منصبه الدفاعي المهم عام 2005 . وأفاد كي في بيان بأن “التحقيق سيختبر دقة نظام الفحص الحالي وما إذا كان مناسبا للغرض منه، وما إذا كانت هناك حاجة لأي توصيات لتعزيز النظام” . وربما تسبب القضية إحراجاً للحزب الحاكم، حيث ذكرت تقارير إخبارية أن ويلس كان معيناً في شركة مديرها رئيس الوزراء الأسبق جيني شيبلي المنتمي للحزب، كما أن أحد مديريها التنفيذيين البارزين كان رئيس الحزب الوطني السابق مايكل بوج . |
