المؤتمر نت - كشف الدكتور/ حمود صالح العودي – أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ان عدد المنظمات المدنية التي انضمت إلى عضوية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني - الذي بدأت تأسيسه في اليمن العام الماضي (55) منظمة يمنية- وصلت حتى الآن إلى أكثر من (100) منظمة يمنية فاعلة.وأكد العودي - في دراسة خاصة بـمنظمات المجتمع المدني

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
العودي:100منظمة يمنية انضمت لمجلس عام المنظمات
كشف الدكتور/ حمود صالح العودي – أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ان عدد المنظمات المدنية التي انضمت إلى عضوية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني - الذي بدأت تأسيسه في اليمن العام الماضي (55) منظمة يمنية- وصلت حتى الآن إلى أكثر من (100) منظمة يمنية فاعلة.

وأكد العودي - في دراسة خاصة بـمنظمات المجتمع المدني هويتها الاجتماعية ودورها التنموي الخاص – قدمها مؤخرا في ندوة بمركز منارات وحصل المؤتمرنت عليها - على أن الهدف من تأسيس المجلس هو تعزيز القاسم المشترك بين المنظمات المدنية باليمن في كيان اجتماعي مهني ومدني عام يبلور هويتها ويعزز دورها ويدافع عنها.

ودعا الدكتور العودي بقية المنظمات المدنية لان تسهم وتشارك في عضوية المجلس لتعزيز وجودها ودورها، حتى تغير من الحال، الذي وصفه العودي بـ"غير السوي" الذي وصلت إليه بعض منظمات المجتمع المدني في اليمن.

وتابع العودي: ان منظمات المجتمع المدني على اختلاف أشكالها وتعدد أنشطتها بتعدد أشكال وأنشطة المجتمع، إلا أنها ترتبط فيما بينها بالقاسم المشترك الأعظم الذي يجمعها مع بعضها من جهة ويجمع جمعها مع غيرها من مؤسسات الدولة والمجتمع الأخرى من جهة أخرى.

مشيرا في نفس الوقت إلى ان القاسم المشترك هو الدور الوطني العام الذي يجسد الثوابت الوطنية الكبرى في الثورة والجمهورية والوحدة والعدالة والحرية والديمقراطية التي ضحى من أجلها خيرة أبناء الوطن على امتداد الساحة الوطنية ضد الإمامة الظالمة والاستعمار البغيض.

ولفت عضو مجلس إدارة مركز منارات إلى أن مجلس عام تنسيق المنظمات قد عبر عن تلك القواسم المشتركة في بنود وثيقته المتمثلة بـإصلاح المسار الوطني العام انطلاقا من استنهاض الوعي والمسئولية العامة نحو ثوابت الهوية الوطنية والتاريخية من خلال تعزيز حب الوطن في الوجدان المجتمعي العام وإيقاظ روح الانتماء إليه والدفاع عنه، وتفعيل جوانب التأريخ والتراث الوطني والإيجابي بإحياء الذاكرة اليمنية ومراحل النضال الوطني ورموزها البارزة عبر التأريخ، وحماية الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية (سبتمبر، وأكتوبر) والوحدة والديمقراطية والتقدم من خلال حسم المشكلات والخلافات المتمترسة بالنزعات المناطقية والطائفية والرجعية بقوة الحجة الوطنية الدستورية والوسائل المشروعة على قاعدة الحوار البناء المفضي إلى حماية الثوابت الوطنية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/84745.htm