المؤتمرنت -
قائمة فناني روتانا تراجعت الى 30 فنانا
بعد سلسلة من الأقاويل التي طالت شركة روتانا، والتي كان أهمها أنها قررت إقفال مكاتبها في بيروت قريباً، وهي إشاعة تلت صرف دفعة ثانية من الموظفين، سارعت الشركة لتأكيد وجودها ومحاولة نفي الشائعات. وقد تم ذلك بالإعلان عن صدور عدد من السي ديز منها سي دي أمل حجازي وآخر خليجي. وبعد غياب طويل عن عقد أي مؤتمر صحافي في روتانا كافيه، سارع المعنيون في الشركة لعقد مؤتمر للمغنية الجديدة نتاشا احتفاء بعملها الغنائي الأول. مع العلم أن روتانا ليست المنتجة بل الموزعة فقط للسي دي. ورغم ذلك لا تزال هناك شائعات تسري عن قرب تسريح لائحة جديدة من موظفي روتانا تطال هذه المرة أصحاب الرواتب العالية. وفي قائمة الفنانين يتبين أن روتانا التي كانت تضم في صفوفها قبل عامين حوالى 120 فناناً وفنانة تقتصر عائلتها الآن على 30 فناناً فقط لاغير.
لهذا وفي بداية المؤتمر الصحافي حرصت مذيعة روتانا ميراي عيد على تكذيب ما أسمته الشائعات الكاذبة. ومن ثم قدمت الفنانة نتاشا المغنية التي لم تبلغ بعد الـ17 سنة والتي كان إلى جانبها المدير العام لشركة 'ود' متعب دياب منتجة سي دي 'نتاشا 2010'.
خضع متعب دياب لاستجواب صحافي وتساؤلات عن تخلّي كافة الشركات الكبرى عن فنانيها، وذلك لصعوبات مالية فكيف بشركة صغيرة تتبنى أصواتاً؟ كما سئل لماذا نتاشا فقط وهل من آخرين؟
متعب دياب أجاب على هذه المواجهة بأن الشركة تقتصر الآن على نتاشا دون غيرها وليس هناك مشروع قريب بضم آخرين من الفنانين. أما لماذا نتاشا؟ فقال: سمعناها عن طريق الصدفة وشعرنا بأن صوتها يكتنز الكثير من المقومات رغم كونه لم يكتمل بعد. في شخصيتها كاملة تمتلك نتاشا مقومات نجمة. نحن في الشركة عقدنا الكثير من الاجتماعات التي حللنا فيها شخصية نتاشا وصوتها، وكان هناك إجماع على أهمية موهبتها وأهمية الكاريزما التي تمتلكها.
وخلص دياب للقول: نحن في شركة 'ود' مع تجربة أولى وإلى حين نرى أننا تمكنا منها جيداً من الممكن أن تفتح الشركة أبوابها لفنانين آخرين.
في سي دي نتاشا 2010 الذي يتضمن تسع أغنيات منوعة بين المصري واللبناني والخليجي لم تظهر للمغنية الجديدة شخصية خاصة بها. فالسامع لما قدمته يرى في بعض أغنياتها شبها بأسلوب نانسي عجرم في الغناء، وفي أغنيات أخرى يلمس المتلقي قربها من دارين حدشيتي. ولدى سؤالها عن هذا التشابه كان ردها: كثيرون يقولون لي ذلك. أحب نانسي كثيراً وأسمع كل غنائها. لم أكن أقصد تقليدها وقد تكون الصدفة هي التي أدت لهذا التشابه في أسلوب الغناء. وعندما سئلت عن أهدافها من الفن قالت: الفن رسالة. أريد غناء ما يريده أبناء جيلي وما تريده الأجيال الأخرى. كذلك طموحي هو متابعة دراستي الأكاديمية العادية لتكون بيدي شهادة تتيح لي العمل في غير الفن إذا كان الوقت يسمح لي بذلك. وبالإلحاح عليها لتحديد أولوياتها قالت: الفن في الطليعة طبعاً إن وجدت الحب والقبول من الناس، وإن تمكنت من تحقيق النجاح في ما سأقدمه من غناء.
ولأن نتاشا لم تختبر بعد مقتضيات سوق الغناء فقد حرصت على تضمين السي دي أغنيات من نوع الطرب وأخرى تتميز بالإيقاع. لكنها ورداً على سؤال عن نوع الغناء الذي تفضله قالت: أرى نفسي في الطرب.
وعندما استغرب الحضور طلاقة اللسان التي تتميز بها نتاشا رغم صغر سنها سُئلت عن مدربها وعن راعيها؟ فقالت: إنه والدي الذي ينصحني منذ الصغر، وهو من ساعدني لأكون على درب الفن. وبكل تأكيد أوجه له الشكر.
وسُئلت نتاشا عن كيفية التوفيق بين واجباتها المدرسية واهتمامها بالفن وبحفلاتها؟ فقالت: حفلاتي ليست كثيرة خلال أيام الدراسة وهي أكثر ازدهاراً خلال الصيف. وعن دراستها الفنية قالت: أنا لا أدرس الموسيقى لكن والدي يتابع معي تدريبات على حسن لفظ مخارج الحروف، وكذلك تدريبي على اداء أغنيات الطرب العربي الأصيل لأنها خير مدرسة لتدريب الفنان على الأداء الصحيح.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86228.htm