اختتام دورة تدريب المدربين (TOT ) أكد رئيس الشبكة اليمني لحقوق الإنسان (YHRN ) عز الدين الأصبحي أن المدرب الحقيقي هو المدرب المتخصص في شأن واحد، وليس المدرب الذي يجمع تخصصات عدة.وأوضح الأصبحي في اختتام أعمال الدورة التدريبية لتأهيل المدربين في حقوق الإنسان (TOT ) التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) على مدى ستة أيام بالتعاون مع الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان أن التخصص في التدريب لا يمنع اطلاع المدرب على جوانب أخرى، ومعرفته في الشؤون المختلفة القريبة والبعيدة من تخصصه.وعن أهمية تأهيل مدربين في قضايا حقوق الإنسان قال الأصبحي: "نختتم هذه الدورة بفتح أفق جديد، وليس من أجل تأدية وإسقاط واجب، ولا نحب أن نلجأ إلى الأسلوب الذي أصبح متبعاً لدى الكثير من الجهات التي تنفذ عشرات الأنشطة غير الجادة، ويحضر بعض الناشطين للمشاركة في عدد من الدورات المتشابهة".وأضاف: "لا نحضر إلى الورشة إلا إذا كنا نسعى لاكتساب الجديد والمفيد، ودائماً ينبغي تكريس روح المبادرة"، مشدداً على أن النضال الحقيقي يتمثل في التواجد الدائم في الميدان مع وجود المعلومات، وابتكار ما يمكن العمل من خلاله.واختتمت اليوم الخميس الدورة التي استهدفت 18 مشارك ومشاركة يمثلون المنظمات الأعضاء في الشبكة، وهي "مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، منظمة صحافيات بلا قيود، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، والمدرسة الديمقراطية، حيث قام الدكتور جميل الأديمي بتمكين المشاركين من مختلف مهارات التدريب.وتنفذ أنشطة الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، الذي يقوم من هذه الأنشطة بدعم وتأهيل قدرات أعضاء الشبكة، على سبيل مراكمة المزيد من الخبرات في العمل الحقوقي والمدني لديهم. |
