 |
السماح للمعتقلين اليمنيين بغوانتانامو التواصل بالصوت والصورة سمحت السلطات الأمريكية في معسكر الاعتقال ( غوانتانامو) والذي يقترب من عامه العاشر، للمعتقلين اليمنيين بالتواصل مع ا أسرهم عبر الصوت والصورة عن طريق وصلة جديدة أنشأتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأعلنت المجموعة ومقرها جنيف تدشين الخدمة ابتداء من الثلاثاء القادم، قائلا انه سمح لأربعة أسرى يمنيين استخدام هذه الوصلة هذا الشهر في المكالمات لاسلكيا بين القاعدة البحرية في جنوب شرق كوبا وأسرهم في شبه الجزيرة العربية. ووفقا لبيان للصليب الأحمر فان السجناء وأسرهم سيسمح لهم بالتحدث عن طريق الفيديو لمدة تصل إلى ساعة واحدة. وقالت إن بعض المعتقلين وأسرهم يمكن أن ترى وتتحدث إلى بعضهم البعض "للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا". وكانت اللجنة الدولية في وقت سابق تمكن السجناء وأسرهم من التواصل عبر الرسائل التي تنقلها عبرها." وهي عبارة عن استمارات رسمية من وزارة الدفاع الأمريكية تعطى للسجناء على أن يتم استعراض كل رسالة قبل التسليم". وتحتجز الولايات المتحدة 90 من اليمنيين في غوانتانامو ، وفقا للجنة الصليب الأحمر الدولية. إلا أنهم يمثلون أكبر الجنسيات بين الأسرى الذين يصل عددهم إلى 174 في معسكرات الاعتقال. المسئول العسكري في غوانتنامو لم يقل ما إذا كان جميع الأسرى اليمنيين يمكنهم الحصول على مكالمات الفيديو -- أو ما إذا كانت المكافآت في امتثال معسكرات الاعتقال . "استطيع أن أؤكد أن معظم المعتقلين في جوانتاناموا هم يمنيين " ، حسب كولونيل دونالد لانغلي المتحدث باسم السجن . رافضا التحدث عن تفاصيل محددة لإعلان الصليب الأحمر. لقد أمضى بعض الأسرى اليمنيين بالفعل السنة 10 في حجز الولايات المتحدة ، بعد أن تم القبض عليهم في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ، وسلم إلى القوات الأميركية الغازية. على الرغم من تعدد عمليات التفاوض بين الإدارتين التي جرت وان بعض الأسرى اليمنيين عادوا إلى وطنهم ، إلا أن الولايات المتحدة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الحكومة اليمنية لإعادة تأهيل المعادين ورصد هؤلاء المعادين في منازلهم. المصدر / سياتل تايمز الأمريكية |
