المؤتمر نت - أكد السيد يحي أحمد رئيس هيئة الجودة و الأبحاث الصناعية الماليزية (SIRIM) على ضرورة تقييم و تطوير قطاع الصناعة في اليمن و الحد من إعتماد البلد على قطاع النفط  كمصدر واحد للدخل الأمر الذي سيؤدي الى تنمية إقتصادية ذا توجه صناعي .

المؤتمرنت - ماليزيا- وضاح العبسي -
مسؤل ماليزي يدعو الى إستغلال موارد اليمن الطبيعية من أجل النهوض بقطاع الصناعة
أكد السيد يحي أحمد رئيس هيئة الجودة و الأبحاث الصناعية الماليزية (SIRIM) على ضرورة تقييم و تطوير قطاع الصناعة في اليمن و الحد من إعتماد البلد على قطاع النفط كمصدر واحد للدخل الأمر الذي سيؤدي الى تنمية إقتصادية ذا توجه صناعي .

و أضاف يحي أحمد في لقاء جمعه بالسفير اليمني في ماليزيا الأستاذ عبدالله محمد المنتصر في مقر الهيئة ان الإستراتيجية الوطنية للصناعة في اليمن و التي أنتهت مؤسسته من إعدادها نهاية شهر ديسمبر 2010 م بدعم و تمويل من الحكومة الماليزية أعتمدت على إجراء أبحاث و دراسات ميدانية نفذها فريق فني ماليزي متخصص شمل قطاعات الصناعة في اليمن أستطاع أن يرسم معالم الإستراتيجية الصناعية في اليمن بشكل عام .

و قال رئيس هيئة الجودة و الأبحاث الصناعية الماليزية إن اليمن تمتلك موارد طبيعية هائلة ناهيك عن موقعها الإستراتيجي و على الحكومة اليمنية أن تستغل تلك الموارد من أجل النهوض بقطاع الصناعة عبر تنفيذ برامج الجودة الإدارية و أساليب إنتاج السلع بإستخذام أحدث تقنيات التكنولوجيا .

و أشار السيد يحي أحمد الى أهمية الإبتكار في بنى الخطط الصناعية مشيراً بأن اليابان لا توجد لديها موارد طبيعية و لكن إقتصادها قائم على الإبتكارات و جودة التصنيع .
من جهته عبر السفير عبدالله المنتصر عن شكر وتقدير الجمهورية المنية للجهود التي بذلها الفريق الفني لهيئة الجودة و الأبحاث الصناعية الماليزية (SIRIM) في إعداد الإستراتيجية الوطنية للصناعة في اليمن (المرحلة الأولى) والتي أستندت على التجربة الماليزية في التنمية الصناعة .

و أضاف المنتصر أتفاقه مع رئيس هيئة الجودة و الأبحاث الصناعية الماليزية (SIRIM) السيد يحي أحمد على بذل الجهود المشتركة لضمان توفير التمويل للمرحلة الثانية من الإستراتيجية اليمنية للصناعة والتي سوف تشمل الخطوات التطبيقية في تنمية قطاعات الصناعة المختلفة و التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية الأولى .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/88648.htm