بمشاركة اليمن والعراق يكتمل الكأس الخليجي القادم حضر الاستاذ محمد القاضي – رئيس الاتحاد العام لكرة القدم- في اليمن اجتماع رؤساء الكرة في دول مجلس التعاون الخليجي، بدولة قطر الشقيقة . ومع رفعهم الموافقة المبدئية لعودة المنتخب العراقي الشقيق إلى بطولات الخليج لكرة القدم ومشاركته في الدورة القادمة بدولة قطر، والتي ستنطلق في التاسع من شهر ديسمبر القادم من العام الحالي وحتى التاسع والعشرين منه، مؤشرٌ يدل على أن توحد أبناء الجزيرة . ومع العودة العراقية واشتراك اليمن في الدورة السابقة يكتمل العقد الخليجي لكرة القدم بثمان منتخبات تتبادل فيه الخبرات الكروية وفق تنافس شريف يسوده العطاء والإعداد السليم للفريق الطامح في تحقيق اللقب الخليجي. ثمان منتخبات وثمانية أشهر بقيت على انطلاق كأس الخليج السابعة عشرة في قطر. فهل نكون جميعاً عند مستوى الحدث بدون البحث عن كبش للفداء. فالميلان الصربي كان كبش البطولة السابقة في كويت خليجي (16) بعد تلك الهزائم المخزية لمنتخبنا. زمما زاد الشارع الرياضي الماً هو التنصل من تبعات ذلك، وعدم وقوفهم بشجاعة في تحمل مسؤولياتهم دون تبرير. وها هو الآن منتخب بلادنا الوطني يترنح في مسيرته المونديالية بناءً عل النتائج والمستوى وهو المنتخب الذي يتم إعداده للمشاركة في كأس الخليج القادمة. ونصيحة أقدمها لاتحاد الكرة ،بدافعٍ من ضمير وطني. عليكم يا سادة ترتيب بيتكم الداخلي عن طريق البحث عن مكامن السلب والإيجاب وإعادة قراءة أوراقكم بتأن. فلن تفيدكم أقلام المجاملة والمصانعة لكم. فأعدوا العدة للخليجي القادم وفق ودراسة سليمة. ونحن في انتظار الدورة القادمة في لهفة لرؤية العقد الخليجي وموعدنا التاسع من شهر ديسمبر 2004م. |
