المؤتمر نت - دعا الاتحاد العام لشباب اليمن الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية الى أخذ الحيطة والحذر من الدعوات المشبوهة التي تحاول التضليل عليهم وطالبهم ان يكونوا حائط الصد والحصن المنيع ضد أعمال التخريب ودحراً للفوضى وسياجاً منيعاً وقوياً يحفظ لليمن أمنه واستقراره .

المؤتمرنت -
شباب اليمن يحذر من الدعوات المشبوهة والتخريب
دعا الاتحاد العام لشباب اليمن الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية الى أخذ الحيطة والحذر من الدعوات المشبوهة التي تحاول التضليل عليهم وطالبهم ان يكونوا حائط الصد والحصن المنيع ضد أعمال التخريب ودحراً للفوضى وسياجاً منيعاً وقوياً يحفظ لليمن أمنه واستقراره .

وقال الاتحاد في بيان له إن ما يحصل في بلادنا من تظاهرات أياً كانت مقاصدها أو أهدافها،تستدعي وقفة جادة مع النفس، وإيقاظ ميت أحاسيسنا بالخجل والحياء من تقصيرنا في حبنا لوطننا ووحدتنا، وأن نهب واقفين للحفاظ على منجزات خالدة دفع في سبيلها الشعب كل غالٍ ونفيس، وقدم من أجلها الشهداء أرواحهم، وضحى في سبيلها الأبطال بدمائهم الزكية وأن نحرص على مستقبل هذا الوطن وجيله المتطلع لمواكبة عصر يمني مزدهر .

ودعا الاتحاد كافة الفئات الوطنية وشرائحها وفعالياتها السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك مواصلة مسيرة الحوار والابتعاد عن المكابرة وأن يجعلوا من الوطن مصلحة عليا يعمل من أجلها كل مواطن يمني مخلص ووفي.

وناشد الاتحاد علماء اليمن رأس الحكمة اليمانية وأهل العلم وصفوة المجتمع للقيام بأمانتهم الملقاة على عاتقهم، وتوعية المجتمع بحرمة الفتنة وخطورة شرها في تفتيت الأمة، وأن يقفوا بحزم وقوة ضد التآمر الذي يسعى أصحابه لقيادة الوطن نحو الفرقة والشتات .

نص البيان

الحمد لله القائل ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة آنكاثا ) صدق الله العظيم
المؤتمرنت:
من شباب الوطن الواحد .. إلى جماهير الشعب اليمني الأبي
نتابع في الاتحاد العام لشباب اليمن تداعيات سياسية أفقدت بعض اليمانيين حكمتهم وجردت أرواحهم من إيمانها ومرقت بعقولهم من مواضعها كما يمرق السهم من الرمية .

إننا ومن موقع مسئوليتنا نذكر بتاريخ يمني مجيد، سطر أروع القصص وضرب أجمل الأمثلة بتعقل أهل اليمن ونضج تفكيرهم، وحكمة قرارهم، ووحدوية توجهاتهم وخطاهم التي ألفت بين قلوبهم بمحبة قوية ثابتة ونقية طاهرة، تملأ القلب بهجة لاتشوبها أي شائبة، ولا تضعفها أي نائبة، وتتجلى عند المصائب والخطوب الفتن التي تحدق وتحاك ضد الوطن .

وما تشهده الساحة اليمنية في الوقت الراهن إنما هو مقياس دقيق واختبار عصيب لحب الإنسان اليمني لوطنه اليمن الحبيب وفداءه لأرضه وترابه وحفاظه على أمنه واستقراره وحرصه على مجده وتقدمه وازدهاره .

أيها الشباب في كل بقعة ورقعة من أرجاء وطننا الغالي ..
يا أبناء الشعب اليمني العظيم..
إن ما يحصل في بلادنا من تظاهرات أياً كانت مقاصدها أو أهدافها، لتستدعي منا وقفة جادة مع النفس، وإيقاظ ميت أحاسيسنا بالخجل والحياء من تقصيرنا في حبنا لوطننا ووحدتنا، وأن نهب واقفين للحفاظ على منجزات خالدة دفع في سبيلها الشعب كل غالٍ ونفيس، وقدم من أجلها الشهداء أرواحهم، وضحى في سبيلها الأبطال بدمائهم الزكية وأن نحرص على مستقبل هذا الوطن وجيله المتطلع لمواكبة عصر يمني مزدهر .


ياشباب اليمن ..
إننا نهيب بكم أخذ الحيطة والحذر من الدعوات المشبوهة التي تحاول التضليل لخطاكم الوطنية الثابتة وتغير من مواقفكم المخلصة وأننا على ثقة بروحكم الوطنية الصادقة وأنكم سوف تكونوا حائط الصد والحصن المنيع ضد أعمال التخريب ودحراً للفوضى وسياجاً منيعاً وقوياً يحفظ لليمن أمنه واستقراره .

وإنما نطرحه اليوم عليكم هو أمانة في أعناقنا جميعاً، فلنتقي الله في أنفسنا وفي وطننا ولنجعل الحوار سبيلاً للوصول للغاية التي نرجوها جميعاً.

وفي الختام رسالتنا ..
نتوجه بها إلى كافة الفئات الوطنية وشرائحها وفعالياتها السياسية وفي مقدمتها الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك مواصلة مسيرة الحوار والابتعاد عن المكابرة وأن تجعلوا من الوطن مصلحة عليا يعمل من أجلها كل مواطن يمني مخلص ووفي.

ونناشد علماء اليمن رأس الحكمة اليمانية وأهل العلم وصفوة المجتمع للقيام بأمانتهم الملقاة على عاتقهم، وتوعية المجتمع بحرمة الفتنة وخطورة شرها في تفتيت الأمة، وأن يقفوا بحزم وقوة ضد التآمر الذي يسعى أصحابه لقيادة الوطن نحو الفرقة والشتات في وقت ما أحوجنا فيه إلى تعزيز وحدة الأمة وتوثيق قيم التآخي والمحبة ونبذ الكراهية والعنف والتعصب .

ولعن الله من يدعوا إلى فتنة تجرنا إلى منزلق خطير يذهب ضحيتها الوطن وأبنائه.
والعزة لله .. وللوطن .. ولأبنائه الشرفاء..
والله ولي الهداية والتوفيق ..
وحفظ الله اليمن آمناً مستقراً ..
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/88860.htm