المؤتمر نت - جابت عصر اليوم الأربعاء مسيرة نسائية حاشدة شوارع العاصمة صنعاء تأييداً للشرعية الدستورية ورفضاً لأعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر خارجة عن الدستور والقانون.

المؤتمرنت -
العاصمة:.مسيرة نسائية حاشدة تأييدا للشرعية الدستورية
جابت عصر اليوم الأربعاء مسيرة نسائية حاشدة شوارع العاصمة صنعاء تأييداً للشرعية الدستورية ورفضاً لأعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر خارجة عن الدستور والقانون.

وانطلقت المسيرة النسائية الحاشدة التي نظمتها مديرية معين بمشاركة آلاف النساء من شارع الستين الغربي مروراً بشوارع عشرين وهائل والزبيري وقاع العلفي وشارع جمال باتجاه ميدان التحرير.

وعبرت المشاركات في المسيرة عن ترحيبهن بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن. منددات برفض أحزاب اللقاء المشترك لهذه المبادرة المقدمة من الأشقاء في دول الخليج الذين يحرصون على تجنيب اليمن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد.

ورددن هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية. رافعات العلم الوطني وصور فخامة رئيس الجمهورية ولافتات كتب عليها عبارات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وكذا نعم للأمن والاستقرار ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وجددت المشاركات في المسيرة النسائية الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار والعودة إلى طاولة الحوار باعتباره الوسيلة الحضارية والوحيدة للبحث عن الحلول والخروج من الاحتقان السياسي بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.

مؤكدات في الوقت نفسه تأييدهن للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وكذا رفضهن لأية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات. مجددات تمسكهن بالشرعية الدستورية ومبادرات الأشقاء في دول الخليج وقبلها مبادرات فخامة رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والفتنة.

وندد المشاركات بموقف جنود الفرقة الأولى مدرع واعتراضهم للمسيرة في شارع العدل لمنعها من مواصلة سيرها نحو ميدان التحرير رغم ان القانون والدستور كفل لكافة أبناء الشعب اليمني التعبير عن أرائهم بحرية وديمقراطية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/90241.htm