المؤتمر نت - نال الباحث علي محمد شايع القفري درجة الماجستير من كلية الآداب ـ قسم التاريخ ـ جامعة أسيوط يوم السبت 14/5/2011م عن رسالته الموسومة بعنوان " الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في مدينة مالقة منذ

المؤتمر نت - سعيد الطوقي -
الماجستير بامتياز في التاريخ للباحث علي القفري من جامعة أسيوط
نال الباحث علي محمد شايع القفري درجة الماجستير من كلية الآداب ـ قسم التاريخ ـ جامعة أسيوط يوم السبت 14/5/2011م عن رسالته الموسومة بعنوان " الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في مدينة مالقة منذ نهاية دولة بني حمود حتى سقوط النفوذ الموحدي " 447 ـ 642هـ 1055ـ 1244م" .

حيث قامت هذه المدينة بدوراً هام في حوادث الأندلس عبر مراحل التاريخ الإسلامي المختلفة، بالإضافة إلى دورها السياسي والحربي البارز في تاريخ الأندلس الإسلامي، هذا فضلاً عن دورها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ليس هذا فحسب؛ لكنها تميزت بتنوع علمائها في مختلف العلوم الدينية واللغوية في العصور الإسلامية المختلفة، ولقد جذبت مالقة اهتمام الباحث بآثارها الحربية والدينية.

وقد هدفَ الباحثُ من هذه الدراسة إلى التعريفِ بمدينةِ مالقة في الأندلس تعريفاً شاملاً ومفصلاً منذُ نهاية دولة بني حمود حتى سقوطِ نفوذِ الموحدين؛ والوقوفِ على دورِ مدينةِ مالقةَ في المجالينِ السياسي والحضاري . وقد ثم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول مسبوقة بمقدمة، وتمهيد وتتبعها خاتمة، وثم تذييلها ببعض الملاحق الضرورية لاستكمال البحث.

جرت المناقشة العلنية للباحث بحضور جمع غفير من زملاء الباحث من الطلبة اليمنيين الدارسين في جامعة أسيوط في قاعة المناقشات بالكلية وكانت لجنة الحكم والمناقشة قد تكونت من الأساتذة : - الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد محمد بديوي أستاذُ التاريخِ والحضارةِ الإسلامية ورئيسُ قسمِ التاريخ بكليةِ الآداب ـ جامعةِ أسيوط مشرفاً ورئيساً - لأستاذِ الدكتورِ/ عفيفي محمود إبراهيم أستاذِ التاريخِ الإسلامي بكلية الآدابِ جامعةِ بنها - الأستاذِ الدكتورةِ / نعمة علي مرسي - أستاذِ التاريخِ الإسلامي وعميدِ كليةِ دارِ العلومِ بجامعةِ المنيا وقد أشادت لجنة الحكم والمناقشة بالدراسة والجهد الذي بذله الباحث فيها والذي ظهر واضحا من خلال سعيه الدائم لتعلم كل ما هو جديد في هذا المجال ، متمنين للباحث المزيد من التميز وتم منح الطالب درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91013.htm