المؤتمر نت - متظاهر يندد بالانقلاب على الشرعية والديمقراطية  بساحة ميدان يوم الجمعة

المؤتمرنت -
التفاف وطني عظيم يحاصر الانقلابيين ويعزلهم عن الداخل والخارج
أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى فشل المحاولة الانقلابية التي خططت لها قيادات أحزاب المشترك وشركائها لإسقاط الشرعية الدستورية والقضاء على الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن .

وأوضحت أن الفشل الذريع لهذا المخطط الانقلابي تجسد بفضل الالتفاف الوطني العظيم إلى جانب الشرعية الدستورية في جميع محافظات الجمهورية ، إضافة إلى تزايد عزلة الانقلابيين عن المجتمع وانحصار وجودهم في بضع أزقة بالعاصمة صنعاء ينتشر فيها نفر من المغرر بهم من منتسبي الفرقة الأولى بالإضافة إلى (هنجرين) اثنين في أعماق صحراء حضرموت..

وقالت المصادر: إن جميع الفعاليات الوطنية والمنظمات المدنية رفضت رفضاً قاطعاً محاولة الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية خلال الثلاثة الأشهر الماضية، الأمر الذي مثل ضربة شديدة للقيادات الانقلابية.

مؤكدة أن الالتفاف الوطني العظيم مع الشرعية على المستوى الداخلي قد تعزز بصورة أكبر بالإجماع العربي والدولي الرافض الخروج على الشرعية والداعي إلى الحوار لحل الأزمة في رفض واضح للمحاولة الانقلابية والخروج على الشرعية الدستورية وتجاوز الديمقراطية

وفي ردة فعل لقيادة الانقلاب الفاشل عمدت إلى ارتكاب العديد من الأعمال الإجرامية والتخريبية للمنشئات الحيوية بهدف معاقبة المواطنين الذين وقفوا إلى جانب الشرعية ومن ذلك قطع الطرق لمنع إيصال المشتقات النفطية للمواطنين وضرب أبراج الكهرباء، إضافة إلى منع الطلاب من أداء امتحاناتهم وحرمانهم من الدراسة.. كما عمدت بالتعاون مع القاعدة والحوثيين إلى استهداف أبناء القوات المسلحة والأمن الذين رفضوا خيانة القسم العسكري والانضمام إليهم.

وقالت اسبوعية "الميثاق" أن خططا وإجراءات أمنية وعسكرية تقوم بتنفيذها وزارتا الدفاع والداخلية لتأمين الطرق والمنشات النفطية والكهربائية وإيصال المشتقات النفطية إلى المحافظات .
وأشادت المصادر بتعاون المواطنين الشرفاء مع رجال القوات المسلحة والأمن في تأمين الطرق من أعمال التخريب التي استهدف الانقلابيون من ورائها معاقبة المواطنين على وقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية وصمودهم خلال الفترة الماضية..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91038.htm