المؤتمر نت - أعلن الشيخ جبران باشا- رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمحافظة إب انسحابه من ساحة ماتسمى بالحرية بمحافظة إب (وسط اليمن) تخوفا من تحويل اليمن إلى ثكنات عسكرية ومحاولة بعض الجماعات جر اليمن إلى حرب أهلية قد لا يحمد عقباها،

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
الباشا ومجاميع شبابية ينسحبون من اعتصام إب احتجاجا على عنف المشترك
أعلن الشيخ جبران باشا- رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمحافظة إب انسحابه من ساحة ماتسمى بالحرية بمحافظة إب (وسط اليمن) تخوفا من تحويل اليمن إلى ثكنات عسكرية ومحاولة بعض الجماعات جر اليمن إلى حرب أهلية قد لا يحمد عقباها،
وقال الباشا- الذي أعلن أواخر فبراير الماضي انضمامه إلى ساحة ماتسمى بالحرية بالمحافظة- في تصريح لـالمؤتمرنت - أنه لا يزال يؤيد الشباب المستقل الغير خاضع لأجندات حزبية ضيقة ، والشباب الذي يطمح إلى تحقيق كل ماهو أفضل لليمن.وخاطب الباشا من تبقى في ساحة الحرية بالمحافظة قائلا:" نتمنى أن يجعل المعتصمون بالساحة اليمن أولا دون الخضوع لأي أجندة سياسية أو حزبية للتدخل في مطالبهم".
وفي السياق نفسه انسحبت أواخر الأسبوع الماضي مجاميع شبابية كبيرة من ساحة ماتسمى بالحرية بمحافظة إب خوفا وحرصا منهم من انزلاق اليمن في أتون الصراع والحرب الأهلية التي لن تستطيع – بحسب قولهم- الخروج منها إلى بعد عشرات السنين.

وأكد المنسحبون الذي قدموا من بعض مديريات المحافظة- كـالعدين، والمخادر، وجبلة، والسياني، ومديرية المشنة وغيرها – خلال حديثهم لـ المؤتمرنت - ان انسحابهم من ساحة الاعتصام اليوم تعد خطوة إيجابية يصب جلها في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه استقراره ، خصوصا في ظل الأوضاع التي يشهدها الوطن اليوم من مواجهات دامية بين بعض الشخصيات الاجتماعية والدولة، معبرين عن رفضهم القاطع ان يتم استغلالهم من قبل بعض القوى القبلية المشيخية للاستقواء على الدولة

وأعلن المنسحبون رفضهم القاطع لكل أشكال العنف والاعتداءات التي يقوم بها أولاد الأحمر ومجاميعهم المسلحة على المواطنين ورجال الأمن وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تعد ملكا للشعب اليمني وليس لأشخاص محدودين.

وأبدى المنسحبون عقب مغادرتهم الساحة عائدين إلى قراهم تخوفهم الشديد من اتساع رقعة المواجهات المسلحة لتصل إليهم وتحولهم إلى كباش فداء للحسابات الانتقامية لأبناء الأحمر والأحزاب السياسية والقوى المتشددة المتحالفة معها.

وشددوا على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها الدستورية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتجنيب اليمن الحرب الأهلية التي قد تأكل الأخضر واليابس، وكذا ملاحقة مرتكبي كافة الجرائم والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول لهم أنفسهم النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والإضرار بالسلم الاجتماعي.

وفيما أكد الشباب المنسحبون على أن ساحة الحرية بإب تكاد تخلو هذه الأيام من المعتصمين باستثناء العشرات من عناصر تجمع الإصلاح وبقية أحزاب اللقاء المشترك، الذين أدو صلاة الجمعة الماضية بأعداد قليلة جدا، ظلت ساحة ماتسمى بالحرية بالمحافظة تغطيها عشرات الخيام الخاوية نهائيا من أي معتصمين بعد أن غادرها أصحابها عائدين الى قراهم بعد تحول ما كانوا يسمونه ب"الثورة" إلى انقلاب مسلح لحساب أبناء الشيخ عبد الله الأحمر..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 07:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91256.htm