المؤتمر نت - عبر شباب وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في ماليزيا عن إدانتهم الشديدة للأعتداء الأجرامي الغادر على مسجد النهدين أثناء صلاة الجمعة والذي أستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة معتبرينه أعتداءً على كل مواطن يمني  ومحاولة تصعيد خطيرة ترمي الى اغتيال الحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة

المؤتمرنت -
مؤتمر ماليزيا : جريمة النهدين محاولة لاغتيال الديمقراطية والسلم الاجتماعي
عبر شباب وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في ماليزيا عن إدانتهم الشديدة للأعتداء الأجرامي الغادر على مسجد النهدين أثناء صلاة الجمعة والذي أستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة معتبرينه أعتداءً على كل مواطن يمني ومحاولة تصعيد خطيرة ترمي الى اغتيال الحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وزعزعة الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي

ودعا شباب واعضاء المؤتمر بماليزيا كل شرفاء الوطن ومحبيه بكل توجهاتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية ان يضعوا مصلحة الوطن نصب اعينهم وأن يقفوا صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن وحريته وديمقراطيته.

وقال بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بماليزيا : إن تلك الجريمة التي أدت إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة عدد من كبار مسئولي الدولة ورجالاتها يمثل محاولة تصعيدية خطيرة ترمي الى اغتيال الحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وانتهاكا لحرمات الله بإطلاقه ماكينة القتل الغادر إلى حدود تلك الحرمات دون مراعاة حتى لحرمة مسجد كان يؤدي فيه رئيس الجمهورية وقادة الدولة صلاة الجمعة، آمنين مطمئنين بين يديه تعالى.

نص البيان الصادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بماليزيا

إننا ندين كل الأعمال التي تقوم بها عصابات القتل والتخريب الخارجة على النظام والقانون والانقلابيون المتآمرون ومن يقف معهم من القوى السياسية والإرهابية قد انتهكوا كل ما هو محرم دينياً وإنسانياً وقانونياً ومارسوا القتل والهدم والحرق واستحلوا بيوت المواطنين واقتحموا مؤسسات الدولة ونهبوها ودمروها بمختلف الأسلحة، ومارسوا الحرق والهدم ضد ممتلكات الشعب ومكتسباته التي تم بنائها خلال عقود من الزمن.

لقد أصبح معلوماً أن أولئك الانقلابيين قد عقدوا العزم وأعدوا العدة لضرب إرادة الشعب والاستيلاء على السلطة بواسطة الانقلاب بعد أن فشلوا في نيل احترام وثقة الناخبين من خلال محاولتهم ركب موجة اعتصامات الشباب ودفعوا بهم لمواجهة جنود الأمن وحاولوا إشعال النار في العاصمة وفي عدد من المحافظات عبر إدخال البلاد في فراغ سياسي وأمني تتشكل معه ظروف استيلائهم على السلطة. غير أن الحكمة التي اتسمت بها إدارة الرئيس علي عبدالله صالح وصبره على سلسلة من الصلف وأعمال العنف والفوضى، قد فوتت عليهم الفرصة وهو الأمر الذي افقدهم زمام السيطرة فاندفعوا إلى تصعيد أعمال العنف.. كما نشكرالأبطال الأشاوس من القوات المسلحة والأمن اللذين أحبطوا كل مؤامرتهم وكسرت الأيدي العابثة ودحرت الانقلابيين من المقار والمؤسسات الحكومية التي اقتحموها .

إن ذلك العمل الإرهابي الإجرامي الغادر يوضح مدى دناءة من قام باستهداف رئيس الجمهورية وابرز الشخصيات الشريفه في يوم الجمعة وفي بيت أمر الله أن يذكر فيه اسمه في شهر الحرام وبداخل القصر الرئاسي الذي يعتبر رمز لسيادة الوطن يأتي تتويجاً لسلسلة حلقات الانقلاب على الشرعية الدستورية التي نؤكد تمسكنا فيها ونؤكد وقوفنا معها والتضحية بانفسنا وكل ما نملك من أجلها.

وختاما نجدد ندائنا لكل شرفاء الوطن ومحبيه بكل توجهاتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية ان يضعوا مصلحة الوطن نصب اعينهم وأن يقفوا صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن وحريته وديمقراطيته. كما أننا نتوجه بالدعاء الى المولى القدير أن يحفظ اليمن ولأهلة وأن يمن بالشفاء على الأخ الرئيس القائد وكل الجرحى وأن يتغمد بواسع رحمته كل شهداء الوطن والديمقراطية.
والله ولي الهداية والتوفيق.

صادر عن:
اللجنة الأعلاميه لفرع المؤتمر الشعبي العام بماليزيا
بتاريخ 7 يناير 2011
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 08:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91440.htm